كتب : احمد ابراهيم
اللواء أحمد زكى عابدين، رئيس مجلس ادارة العاصمة الإدارية الحالي، يمتلك خبرة ضخمة من العمل السياسي حيث شغل العديد من المناصب العسكرية قبل أن ينتقل إلى العمل المدنى .
تقلد العديد من المناصب، منها منصب نائب وزير الإسكان، ووزير التنمية المحلية، والملحق العسكري في وشنطن ثم رئيسا للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ومحافظا لبني سويف ومحافظا لمحافظة كفرالشيخ، والعديد والعديد من المناصب العسكرية والمدانية والآن هو رئيس مجلس ادارة العاصمة الإدارية الجديدة بعد تكريم الرئيس له بهذا المنصب اﻻستراتيجي والسياسي الهام .
يعمل اللواء عابدين على مدى الساعة، بجهد جبار يوميا، ويتعاون مع الوزارات، والهيئات، والشركات التابعة للمؤسسة العسكرية، أو التى تتبع القطاع الخاص، وشركات القطاع العام وذلك من احل تحقيق اﻻنجازات علي مستوي الدولة .
الجميع فى العاصمة الإدارية يشهد له بالشجاعة والصرامة يعمل فى منظومة، ليس لها هدف سوى الإنجاز, تحت قيادة هذا الرجل العسكري الفاز وقد نتج عن ذلك تحقيق إنجازات ضخمة على الأرض، يصعب وصفها, ولا يمكن أن يشعر بها إلا من يذهب إلى هناك، ليرى حجمها على الطبيعة .
ذهبت إلى العاصمة الإدارية عدة مرات، وفى كل مرة يكون الوضع مختلفا, حيث تقام المبانى والمنشآت الإضافية, ويتم فتح طرق جديدة, بالإضافة إلى السباق مع الزمن لإنجاز شبكات البنية التحتية، وكل الخدمات اللازمة على أعلى مستوى .
يتسم اللواء أحمد زكى عابدين بالصراحة والوضوح, ويرفض الكلام المعسول، الذى ليس له وجود على الأرض، ولا يكاد يمر أسبوع، أو أقل، حتى يقوم بجولة ميدانية، ومعه كل فريق العمل, ويذهب إلى جميع الأماكن، سواء الحكومية أو التى تم تخصيصها للشركات، لتذليل كل العقبات أولا بأول .
زياراته الميدانية المفاجاءة تساعد فى حل المشكلات على الطبيعة, وتؤدى إلى نتائج إيجابية أسرع، من حيث جودة التنفيذ, و سرعة إنجاز المهام .
كان العمل بالعاصمة الإدارية يقوده فريق من المقاتلين، الذين ليس لهم هدف سوى تحقيق إنجاز يليق بمصر وشعبها وذلك بفضل هذا القائد العسكري الشجاع رجل المهام الصعبة والتي تشهد له اعماله وانجازاته .
اتذكر له شجاعته واخﻻصه بالعمل ونظافة يده التي شهد بها معارضيه بعد رحيله عن المحافظة، وصراحته الواضحة مع الجميع حينما كان محافظا لمحافظة كفرالشيخ، فكانا صارما من اجل المصلحة العامة التي تخدم، ابناء المحافظة حيث كان يقف بجور الفقير ويحققك مطالب المواطن .
