فى لقاء صحفي الجمهورية اليوم داخل مستشفى المنزلة العام التقينا اليوم باﻷستاذة ثناء عوض المدير المالى واﻹدارى ودار الحوار حول عدة نقاط أهمها
من ال هياخد جنيه من واحد عيان واستطردت الكلام قائلة لسنا من عالم آخر وكلنا نعرف الله أولا وقبل أى شئ نقدر اﻷمانة الملقاه على عاتقنا كإدارة تختص بالشئون المالية وهذا اﻹختصاص ليس بالهين ويحتاج دقة عالية وأمانة فى الرقابة والتدقيق
وعن الشائعات ماهى الا لمغرضين فقط لايهمهم سوى تعكير صفو العمل ولا صحة لما يقال وإلا كانت هناك تحقيقات وإدانات من قبل الجهات النيابية والرقابية وهذا لم يحدث تماما..
كذلك السستم اﻹدارى :نعمل جاهدين على سير العمل محكوما باللوايح والقوانين ..
وعن الظاهرة التى تئن منها المستشفى سابقا فى عدم انتظام بعض اﻷطباء فى الحضور
قالت نحن كإداريين لا نستطيع غير تطبيق اللوايح نحو التجاوزات بقدر اﻹمكان وهذه الظاهرة قضية كبرى تئن منها جميع مستشفيات مصر
ولكن منذ وجود الدكتور عبد المنعم الكوش وهناك سياسة عمل تخدم المريض وتريح الطبيب كمنظومة متكامله تدور فى فلك واحد حول المترددين على المستشفى..
عن أهم قضية أثارت ضجيجا فى المنزلة
نعم هذه حقيقة وكانت هناك ضجة كبيره وصل صداها للمسئولين الكبار
وكان عددهم 34 موظفا كان قد تم إيقافهم بعد عملهم اكثر من عامين وحرمانهم من مستحقاتهم وحتى صدر قرار من التنظيم واﻹدارة باستمرار وتجديد العقود وضمهم لصندوق الخدمات بالمحافظة فى تقاضى الرواتب والمستحقات المالية ..
بخصوص حاجة المستشفى لهم استطردت كلامها قائله اﻹدارة فى حاجه لهم بشكل كبير وذلك نظرا للعجز الشديد خاصة قسم الشئون القانونية ..
عن مستحقات اﻹدارين
ورغم ذلك لا نبالى فنحن مؤمنين بعملنا ومخلين نحو أداء الواجب الوظيفى بأهم المصالح الحكومية التى تخدم المواطن فى الناحية الصحية..
وعن رؤيتها ﻹدارة المستشفى من حيث الناحية الطبية قالت
هناك تحسن كبير يلاحظه الكل وقد نال التوفيق المدير الحالى فى ذلك لكونه يجتهد ويعمل بفكر جديد متطور استطاع من خلاله صنع منظومة جدبدة ألفت بين الكل لخدمة المريض..
وعن السلبيات من خلال رؤيتها قالت
لاتوجد منظومة أو مؤسسة لا تعانى من بعض السلبيات الناتجة عن أى خلل يتولد من تقصير الفرد أو المسئول والتقصير الكبير والذى نعانى منه هوا العجز فى بعض التخصصات والمستلزمات وهذا خارج عن إرادتنا وبقدر اﻹمكان تسعى المستشفى فى خدمة المريض فوق المتاح وذلك فى اﻹستعانة بالمشاركة المجتمعية..
وعن تعاقب المدراء بالتغير سواء باﻹعتذار أو بغير ذلك قالت
بالفعل هذا سؤال مهم وأحب ان أوضح انه لا يوجد مدير قام بالتقصير
فكلهم كانو مجتهدين ولكن وفى الغالب خاصة فى المؤسسات الطبية التابعة للحكومة وذلك لعوامل كثيرة تهدم العزيمة لا تحدها لدى اى مدير حيث انه مطالب بإعطاء مالا يملك كليا سواء طاقة بشرية أو أجهزة أو مستلزمات وفى المقابل يلقى النقد المهين من المواطن الغير مدرك لحقيقة اﻷمور ومن يخالفه الحظ فهم قلة وذلك على المستوى العام..
وختاما كلمة يلزم توجيها قالت
أتوجه بالشكر للسيد مدير مستشفى المنزلة الدكتور الكوش لما يقدمه لنا من دعم معنوى كلنا كإدارين كنا فى حاجة له
كذلك أتوجه بخالص التحية للجندى المجهول المدير المالى واﻹدارى اﻷستاذ نسيم حمليط لما يبذله من عناء وجهد فى خدمة المستشفى..
وأخيرا تتوجه الجريدة بخالص الشكر لﻹدارة المالية واﻹدارية بمستشفى المنزلة المركزى..