وماذا أفعل إن غابت الشمس
وقد اعتدت دفئها حين السطوع
وعلام أنظر حين أفتح نافذتى
بعد أن غادرت شمسى بلا رجوع
ولما أفتحها إذاً بل لما النافذة
سأوصدها وأكتفى بنور الشموع
شموعى أمل برؤياها ولو بمخيلتى
حُلم ، قبل أن يصير الحلم ممنوع
قد رحلت شمسى المشرقة بلا
رجعة وبرحيلها كم أنا موجوع
سأذكرها دوما ولن أنساها
سأدع عينى تزرف عليها الدموع
وفى جنة الخلد نلتقى ووقتها
سأعلن حبى لها أمام الجموع