*** باحث يحترق ***
درس واجتهد وضحى
… لأنه حلم ببحثه الخروج
من ظلمة النفق
لا أصابه اليأس يوما
… ولا قلق درس وأبدع
في بحثه وتعمق
وصل إلى أروع نتيجة
تألق وأمضى فيه
سنين العمر احترق
وعند حصاد نتاج بحثه
فإنه من طمعكم
وقسوتكم اختنق
ما توقع يوما تكون حالته
ومن فعلتكم وصل
… مفترق الطرق
أطماعكم خادعة لأنها
… فى النهاية ستهوى
بكم إلى أصعب نفق
غايتكم تجمعون أموالا
بكل وسيلة مهما
… إختلفت الطرق
وقعتم بأسر الطمع
.. أنصحكم أفيقوا قبل
أن يصيبكم الغرق
عن الدنيا سنرحل جميعا
ونتركها إلى الأخرة فيها
تعذبون بالحرق
صبرنا علي أطماعكم كثيرا
.. حتى لا يحدث في
وطننا يوما الشقق
اموالكم والمناصب حتما
…. إلى زوال فأنتم
الآن في حالة تستحق الشفق
أنفسكم لم تعرف الشبع يوما
فالطمع أغواكم إلى شر منزلق
أخذتم بلادنا للخلف
أغرقتم شعبا بأثره
… في دموع وعرق
إعلمو أن للكون من يدبره
… فإنه قادر يعاقب كل
مفسد وظالم في الخلق
غفلتم عن دينكم و أوامره
اسمعوا إلى نصحي
… قبل الغرق
اصبحتم بحب الدنيا
… ومالها عبيدا أنتم
في النهاية من سيحترق
حسبنا الله هو خالقنا
يوما سنمضي إلى
…. أعلى الأفق
أملي بالله جعلني فرحا
….. مستبشرا فإنه رازقي
إنتهى بعد اليوم لن احترق
من قلبي وبقلمي / محمد عبد الحميد السيد
mohamed Abdelhamid Mohamed