بقلم مصطفى سبتة .
زوروا الحسين ولاتخشي الكلام
فان زيارتهم فرض انزل علينا
إذا كفَّرتََ. من زاروا حسينًا
فقد كفَّرتََ من زاروا. نبينا
ومََن جَدُ الحُسينِ سوى محمدْ
ومََن جَدُّ الأفاضلِ أجمعينا
تَعَلَّمْ للعلوم وكن أريبًا
ولا تجعلْ من الوسواس دينا
ولا تحكم برأيك في أمورٍٍ
أتت في شرعنا درًّا ثمينا
وما للعقل في الأديان حكمٌ
ولا حَكَمَتْ عقولُ السابقينا
وقد قاسوا الأمورَ فخذ قياسًا
لأشباهٍ ولا تتبع لعينا
ومن لم يأت أهلَ البيت يأتي
يزور المصطفى حصنًا حصينا
زيارةُ آله بالنص جاءت
ومنكرها جهول الجاهلينا
فسبحان الذي أعطاك عقلاً
ولكن ضاع بين الضائعينا
فلا تسمع لأقوالٍ. تراها
مزخرفةً تذم العابدينا
وقد زار البقيعَ بغير شكٍّ
نبينا المصطفى ودعا يقينا
وزار لعمه وكذا سواه
مِن الأصحاب مَن ماتوا مئينا
وزار لأمه وكذا. أباه
معَ أصحابه متقنعينا
بألفٍ زارهم حبًّا وشوقًًا
فَرُدَّ على عبادٍ منكرينا
رضينا بالكرام إذا رأينا
سوانا قد رَضِي. بالأرذلينا
ونسعى للكرام إذا رأينا
سوانا قد سعى للفاسقينا
ونُسْمِعُهم سلامًا أو دعاءً
ونلقاهم لنا متهللينا
ومن يجعل زيارتهم حرامًا
وشِركًا ذاك عين المشركينا
يُكَفِّرُ أُمةَ المختار زورًا
بلا سببٍ لزورتهم حسينا
فصبرًا في مجال الحق صبرًا
ولا تركن لقول المعرضينا
ولا تعجبك أجسامٌ تراها
تعادي أهل بيتٍ طيبينا
وقد كرهوا المساجد لم يزوروا
مقابرهم وكانوا مبعَدينا
صلاة الله يتبعها سلامٌ
على المختار ثم الطاهرينا
وآلٍ ثم أصحابٍ كرامٍ
وتابعهم وتابع تابعينا
متى ما مصطفى يقول مدحًا
رضينا يا بني الزهرا رضينا