بقلم /. مها السبع
ما أشبه حياة الإنسان بالزهور فالزهر يرافقه شوك وعندما تريد الزهر لابد من مرافقة الشوك فلا خيار يعد
وهكذا يعيش الإنسان بأمور كثيرة فى هذة الحياة يصبح فيها مخير ولا مسير وعندما تتواجد فى حياتنا كلمة إختيار هذا يعني ما يوجد ما يجبرنا
ما بين أمرين كلاهما صعب وإذا تم الإختبار الأول أفتقدنا الثاني الذي نريده والعكس صحيح وهذا قانون الحياة لنا اختبارات فاختيارات فاحصاد ما تم اختياره هذا ولابد أن نعيش قانونها أبينا أم لا أبينا وإذا أبينا عانينا كثيرا فلابد أن نرضى وهذا يسمى الرضاء بالمكتوب بما فرض علينا وقبل هذا يجب أن نفعل ما علينا حتى تسمى أقدار الله لنا فتمسكوا بكل إختيار هو ورود حياتنا نحيا لتنفس به ولو يرافقه أشواك
فالشوك يأتي عليه يوم يجف ويختفى ويبقى عبق الزهور ورائحتها فلا ضمان لأرض صحراء تذهب إليها ولا تعلم هل ستنبت زهور الطيبة والمحبة أم أشواك الجفاء والبغضة هذا ما يسمى الذي نعرفه خير من مجهول بعيد وهذة رسالتي لكم اليوم لابد أن نتمسك بكل غالي ونفيس لدينا حتى لا نصبح بائعون الورود
فالزهر يرافقه شوك
والحياة ترافقها موت
والمؤمن يرافقه البلاء
والأيام ترافقها الأقدار
وبلغت بطول العمر ياقدري
ولا أدري من سيحملني ويهديني إلى قبري ولابد من مرافقة الشوك حتى يعيش معنا الزهر ظهرا
ولابد من ظهور الفجر بعد ظلام الليل ليلا
ولابد من قدوم الفرح بعد زوال الحزن يوما
وبلغت بطول العمر ياقدري