بقلم /. مها السبع.
كم منا يعيش فى هذه الحياة ليالي وأيام وينال منها من الحزن و الآلام ولكل حلم يحلم بة صاحبه هو فاقده وكل مفقود مرغوب بة ليعيش معنا ونعيش بة وهنا نبحث عن قصر تحقيق الأحلام لنا من الأماني أمال ومن الحلم طيفه ومن الفرح سطره وعند ذلك ننادي لقصر تحقيق أحلامنا ونقول
أين أنت ياقصر الأحلام
أبحث عنك فى كل مكان
فى احلامي لا أغمض عيناي
فى واقعي لم أحضر وأعيش معك فى خيال
أين أنت ياقصر الأحلام أبحث عنك وأنا معلقة بفروع من الأشواك لم يهواها قلبي ولا دنياي هل تسمع نداء صوتي ياقصر الأحلام فواللة إنى أسمع طيف أشباه صوتك تتردد لي بموجات فى دائرة كبيرة وتقول ماذا تريدين من قصر تحقيق الأحلام
نعم سأصدق موجات صوتك وأجاوبك ياقصر تحقيق الأحلام
أريد أن أجد بك حدائق يغرد بها أجمل الأصوات وهو صوت الصدق وحسن الكلام
أبحث بك عن ليالي يتلألأ فيها نور الفرح ونودع بها شجن الحزن
أتمنى عندما يودع غروب شمس النهار يأتي بليلا قمري ينتظرة الجميع ويستظلونا فية بظل صفاء القلوب ولمعة محبة العيون
لا أريد أن أجد بقاموسك كلمة وداع حتى لا يمحو وجود قصر الأحلام
لا أريد أن أجد بك دمع يتيم ولا قهر فقير
أريد أن أجد بك طرقات من نور مفروشة ببساط خضراء يوجد عليها كل من يذكر إسم اللة
أريد بشر من صفاتهم ملائكة من عند الرحمن لا يعرفون للدمع عنوان
وإذا بصوت قريب يهمس لي ويقول ها أنا قصر تحقيق الأحلام وليس بأشباه قصر الأحلام وعند ذلك توقفت ضربات قلبي ودمعت دموعا عيني
يافرح أيامي قد جائني قصر تحقيق أمالي ليتخطفني من فروع الشوك لفروع فوج نورا أغصاني ويسير بي وعلى أعتاب قصرة يستقبلني موكب عروس تحقيق أحلامي
ومن يصبر على اقدار اللة لة يهديه أجمل الأقدار
ياليالي الهنا قد تناسيت ماكنت علية وهذا بداية سطور كتابي
فتاة قصر تحقيق الأحلام