الخصام الزوجي والعنف الاسري

بقلم اشرف عمر

يبدو ان علي وزاره التربيه والتعليم اعاده النظر في مناهجها التي تقوم بتدريسها للتلاميذ والطلبه في المدارس والجامعات

وان تكتفتي بالمهم منها فقط فيما يخص الحياه العمليه والمعمليه

وان تقوم بالغاء باقي المواد الاخري وادخال مواد اخري مرتبطه بتكوين شخصيه الفرد واستقراره نفسيا وكيفيه تعامله مع الاخر

لان العنف الذي تشهده الاسر والخصام الزوجي وعدم وجود حديث جيد بين الاسر والتاثيرات النفسيه التي اصابت الفرد والعقد الكثيره هي نتيجه لعدم التربيه الصحيحه والفهم لطبيعه العلاقه بين بني البشر لذلك انعكست علي تعاملات الناس في الشوارع

لا يوجد تواصل جيد بين الازواج ولا يوجد رحمه وتراحم بينهم كما يعتقد البعض القضيه ليست مأكل ومشرب وانما رحمه وتراحم وتواصل جيد بين الطرفين.وحديث متنوع ومملؤ بالايجابيه والاحترام والسعه بما ينعكس علي الاسره وصحتها النفسيه وبما بنعكس علي الاجيال المتتابعه

يعتقد الكثير انه يعيش في هناء واستقرار وان حياته هي حياه صحيه وجيده وهو يعيش كالاموات وفي خصام شبه دائم مع اسرته اللهم سوي بعض الكلمات والمجاملات التي توجبها ظروف الحياه اليوميه

بالاضافه الي حالات الخصام التام التي تعاني منها الاسر

والتباعد الجسدي والنفسي بين الازواج في داخل البيوت

والضرب والاهانات وغيره من الامور التي يندي لها الجسد

الخصام الاسري والجسدي والعنف الاسري موجود وبكثره في داخل المجتمعات العربيه والاسلاميه ويموت الازواج دون ان يكتشف كل منهم مميزات وحسنات الاخر

وهذا سببه عدم التدريب وتعليم الانسان منذ نعومه اظافره علي الرحمه والتراحم والتواصل الجيد والشفافيه في التعامل مع الاخر واخراج مشاعره وعواطفه والتعبير عنها

الرياضه والتريض النفسي مهم وتعليم التواصل والحديث بايجابيه لا يتم اكتسابه الا بالتعليم والدراسه وليس بالفطره والبروبجندا كما يعتقد البعض

لذلك يتوجب مواجهه. هذا الامر واعاده النظر في المواد التي تدرس في المدارس والجامعات وان تتدخل الدوله في تنظيم هذا الامر

فالامراض النفسيه يعاني منها الجميع وعلي كافه المستويات والتنافر والتباعد الاسري خطير ومميت وفي اغلب البيوت

حيث ان البيوت مغلقه علي امراض نفسيه خطيره وتشاحن وخصام بسبب الجهل والتسلط بين الازواج

وغيره من التصرفات التي تأباها النفس البشريه ولذلك بنبغي التدخل بايجابيه من قبل الدوله في اعاده رسم المناهج التي تدرس

حتي يعاد الي العائلات والمجتمع هدوءه واستقراره النفسي والبساطه التي بنيت عليه لان الاسر وحدها لن تسطيع القيام بهذا الواجب حيث ان فاقد الشيء لايعطيه

والله من وراء القصد
والله الموفق

Related posts

Leave a Comment