واشنطن..تضارب الأنباء حول الحالة الصحية للرئيس الأمريكي ترامب

 

سها جادالله….

تضارب للأنباء حول الحالة الصحية لترامب بعد إصابته بفيروس كورونا،فقد أكد البيت الأبيض بأن الحالة الصحية للرئيس دونالد ترامب، أسوأ مما أُعلن عنه قبل أيام، عند تأكيد إصابته بفيروس كورونا.

وقال مارك ميدوز كبير موظفي البيت الأبيض إن حالة الرئيس يوم الجمعة كانت أسوأ كثيرا مما أعلنه المسؤولون وأن الأطباء أوصوا بنقله للمستشفى بعد أن اكتشفوا ارتفاع درجة حرارته وانخفاض نسبة الاكسجين في دمه بسرعة.

وأدلى ميدوز بهذه التصريحات في مقابلة مع قناة فوكس نيوز التلفزيونية مساء السبت بعد يومين شهدا أنباء متضاربة وتقييمات غير واضحة عن الحالة الصحية للرئيس البالغ من العمر 74 عاما

كما وصرح الدكتور إيزيكيل إيمانويل، المستشار السابق للسياسة الصحية في البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “أكثر مرضا مما يُعلن”، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، وذلك في جزء من مقابلة مع CNN، الأحد.

وأضاف إيمانويل، الذي عمل في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، أنه “طوال اليوم يوم الجمعة، كانوا يقللون (من حدة مرضه) بالقول إنه يستريح، عندما كان في الواقع محموما ومتعبا ونسبة الأكسجين في دمه تنخفض ما اضطرهم إلى وضعه على جهاز الأكسجين”.

ورأى إيمانويل أن “العلاجات التي يتناولها ترامب توحي أيضا بالقلق إزاء حالة الرئيس”. وقال: “أنت لا تقفز إلى ريمديسفير، ولا تضيف مزيجا تجريبيا من علاج لم يحصل حتى على ترخيص استخدام الطوارئ، ما لم تكن حقا، حقا، حقا، الأمور أسوأ بكثير”

وأضاف إيمانويل أن “قراءة ما بين السطور، تشير إلى أن ترامب كان مريضا جدا، وهذا حدث بسرعة كبيرة في مجرى الأحداث”.

وتابع بالقول إنه “بافتراض أن ترامب أصيب بكوفيد-19 خلال تجمع بالبيت الأبيض السبت 26 سبتمبر/ أيلول للإعلان عن مرشحته للمحكمة العليا، فقد أصبح مريضا بداية من الأربعاء والخميس والجمعة، وهذا تطور سريع جدا للمرض”.

وفي تسجيل مصور من داخل مقره بمستشفى “والتر ريد” العسكري، دافع ترامب عن عدم التزامه بالإجراءات الاحترازية، وأكد أن الأيام المقبلة ستكون الاختبار الحقيقي لمواجهة المرض.

وقال الرئيس الأميركي إنه لم يكن لديه خيار سوى تعريض نفسه لخطر الإصابة بفيروس كورونا، وأشار في التسجيل إلى أنه أراد مواجهة الخطر لأن مواجهة المشكلات من سمات القادة العظماء، وفق تعبيره.

كما قال الرئيس الأميركي إنه توجه إلى المستشفى وهو يشعر بتعب بعد إصابته بكورونا، لكن حالته الصحية تحسنت الآن، وأكد عزمه على العودة قريبا وإتمام حملته الانتخابية، وأن العمل جارٍ لإعادته إلى وضعه الصحي الذي كان عليه.

من جهته، قال شون كونلي الطبيب المشرف على علاج الرئيس الأميركي إن الفريق الطبي مرتاح لحالته الصحية ومتفائل بحذر، وإن الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد حالته.

وأكد الفريق الطبي -في بيان- أن ترامب أكمل الليلة الماضية جرعة ثانية من عقار “ريمديسيفير” (Remdesivir)، مشيرا إلى أنه لا يعاني حتى الآن من الحمى، لكنه لم يتغلب بالكامل على المشاكل الصحية بسبب الفيروس، وأنه لا يحتاج إلى أكسجين إضافي، ولم يوضع على جهاز تنفس.

 

Related posts

Leave a Comment