بقلم.. انتصار حسين.
اعذرني إن جفوت
أو غاب ودي وعن عيونك
رحلت…
اعذرني ان سبقني قلبي
لوصلك ونكرت…
أو بخيالك في الليالي
سهرت…
اعذرني يامن عن فكري
مارحلت…
اعذرني إن سلبني حبك
القرار
ولازت روحي بالفرار
فأنا أبداً عن عشقي
ما رحلت….
وألهمني ..
أجمع بقاياي من وصلك
فقد تناثرتُ بقربك
وتباعدت روحي ببعدك
..
ودعني ألملمني بعدما
ضاقت انفاسي اتباعاً
لانفاسك…
وأُرهِقَت عيوني
وهي ترقُبك…
أما عن الخُطي
فكم تَبِعَتُك
والقلب اشتكى سنين
غربتُك..
…
اعذرني يامن لاتعذرني
ياااا.. أنت…
كم رحلت
وكم نسَيت
إلا تعذرني يوماً
إن عنك رحلت
ألا تراني كم انتظرت
لكني رغم الأسى
لحبك ما نكرت
…
لكن..دعني
أتناسى ما أوجعني
وما صنعتُ ذاك الوجع
إنما ذاك صنعُ قلبي
….
واتركني أراني
فكم جهلتني نفسي
وبهتت صورتي مني
دعني…انعشها من جديد
دعني….أعيدُها للحياة
تلك الليالي كانت ظلاماً
دامساً…
وكنت فيها.. أتحسس ُ
النجاة….
اعذرني…يامن ابدا
لم تعذرني…..
وبكل حكاياتك كدتُ
تقتلني…..
وارقُبني طويلاً
كما كنتُ أرقُبك دهوراً
وكنت ..بكبرك لا توصلني
فقط….أعذرني
…..
.