بقلم مصطفى سبتة ..
لا تخافي من جنون الدهر اميرتي
ورؤياك بعالم الذكر تلقائي
ليفنى العمر و العشق باقي
فأشرقي بوجهك المبتسم وتصفحي
جدائل الخلود و أسرار الأماني
و تبرعمي كلهاث العبقرية و جنونها
و افتني عينيك بأسراج وجداني
و بنعشك المعطر تلين دمائي
لتمتزج الأسرارومفاتن الأحساسي
و حسنك طباع كأحلام الصبا
فتعمقي فكرا و ازهري كأفناني
و أبرقي شرورا كالبرق لمعانه
و نظراتك نزعاتها تشكل ألواني
فتجذري بعروق الأخلاق و خصائلها
ولا تخافي جنون الدهرواسفاري
فتمثلي بلسما يشافي جروحي
ليغرق الأحقاد و بطلان بهتاني
فتصفحي رسائل العشق وحرائقها
وانجادها شرف ودهرهانسياني
و رثاءك المحموم يعلو مرتبة
ليدك مسامع العشاق و ازماني
فأمتطي صهوة التحرر و أثبتي
ولتنشدي أحلى قصائد الفرساني
فأسري دعائم الوجد بمقبرتي
و أسسي معابر المحبة بأصفادي
فأرهبي سياط الرذيلة و فواحشها
وتعودي طواميرالعبودية وسجاني
و دموعك الخارقة أذهله ا الالم
فأنكوي بجمر الأسحار و احزاني
و ذكراك فكرا يبعثر الشجون
و كلماتك نفائس تحلم بألحاني