بقلم مصطفى سبتة
عزرا ياقلبي فأنا حائر في وصفها
قبُلاتُها شَمُّ النَّسيمِ لوحدها
حبيبتي أراكي اذا غابت نجوم الليل
سلام للمحب فالحمى فوق الوسادة
تداعب خده الوردي حبا في وداده
الا ليت الاماني توصل الخل باني
كثير الشوق والخل يمانعني مداده
على قلب نقشت الحب فيه بلاماني
على جدران وجدان تحكم بالسيادة
وينموفي حشائي حبه في كل حين
كروح كان لي روح معي منذالولادة
اذا غابت نجوم الليل قلبي مايغيب
مع بدر جميل سار في فلك الريادة
اسامره مع الانسام في جو لطيف
وانشدصوته عذبانشيداطاب انشاده
يخدر كل اجزائي بنغم ناعم عذب
كأني في جنان اسمع لحن السعادة
لَحّنْ بعودِكَ فالغرام مفضلُ
اوصافُ بنتِِ لو كتبتَ جمالها
البدرُ من عليائِهِ يَتَنزَّلُ
في كأسها سكر الهوى حتى غفا
ينسابُ حولَ شفاهها يتعسلُ
ويكادُ ينطقُ في المحافلِ صارخاََ
حتّى إذا سكنَ الهوى يتأملُ
خودٌ تراقَصَ حولها نغم الهوى
والشعرُ في ادواتِهِ يتَهللُ
الفيتُ فيها ما يجنِنُّ عاقلاََ
وتُجننُّ العُشّاقُ لو تتكحلُ
يا رائعَ البسَماتِ مهلكَ إنني
ارجو الحنانَ اذا الظلامُ يزلزلُ
يا دافئ الأحضانِ جسمكُ علّتي
والحبلُ في ودَِّ الحسانِ سيثّملُ
اوصل حبالَكَ فالشعور وسيلة
للعبدِ لو رامَ المجيئُ فيسأل
تباََ لحضنكَ يا رقيقُ فكلما
حلَّ الظلامُ على الضلوعِ يبدلُ
انا حائرٌ ما أنتَ فاسمع قصتي
يا راقياً خطف القلوبَ فيقتلُ
كاللوحة الغرّاءِ أبدع رسمها
هيهاتَ من حصدَ الروائع يأفلُ