كتبت/مرثا عزيز
الرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة السياسية ، والبرلمانالمصري.
يؤكدون الرغبة في التوصل إلى الجاني الأصلي في قضية تعذيب الباحث الإيطالي جوليو ريجيني والذي كان لموته أثرا سلبيا على العلاقات القديمة بين إيطاليا ومصر.
وشدد الرئيس على أن التستر على اي نتائج في التحقيقات لن يكون أمرا مقبولا، وفق ما ذكره تقرير نشرته وكالة الأنباء الإيطالية «أنسا» ونقلته وسائل الإعلام في روما.
وردا على سؤال طرحته الوكالة الإيطالية مفاده «من قتل ريجيني؟»، قال طارق الخولي، نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، ونائب رئيس لجنة الشباب في حملة الرئيس السيسي الانتخابية، أن « نحن لن نقبل بإخفاء أي شخص مسؤول عن مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، وعلينا أن نحافظ على العلاقات الإيطالية المصرية، باعتبار روما هي الشريك التجاري الأول للقاهرة في أوروبا، وعلاقات البلدين قديمة، ومتشعبة وصلبة».
وأضاف أنه على الرغم من ان قضية مقتل ريجيني قد أثرت سلبا على تلك العلاقات لفترة، إلا أننا جميعا في مصر الآن بحاجة لكشف المسؤول عن هذه الجريمة؛ من أجل إغلاق ملف القضية».
وأشار إلى أن مصر بدأت اتخاذ خطوات مهمة من قبل النائب العام، المستشار نبيل أحمد صادق، ومن خلال اتخاذ بعض أمور أخرى في شأن التحقيق في القضية
وأضاف في تصريح لوكالة الانباء الإيطالية: «أعتقد أن هناك أمرا من القيادة السياسية المصرية، والرئيس نفسه، موجها إلى النائب العام، لسرعة إنهاء القضية والكشف عن الجاني في قضية مقتل «ريجيني»
وتابع «هذه القضية تم استغلالها للوقيعة بين مصر وإيطاليا، مضيفا أننا في القاهرة نبذل قصارى جهدنا لاكتشاف مرتكب هذه الجريمة البشعة، كما نحاول الحفاظ على العلاقات بين البلدين ووقف الاستغلال السياسي من هنا أو هناك، وفصل مسار العلاقات الإيطالية المصرية عن مجريات ونتائج التحقيق، والتي “لا تزال مستمرة و لا تتوقف».