كتبت : العنود انس عمر .
كشفت التحقيقات عن أن المتهم حاول معاشرة الضحية وعندما دافعت عن شرفها قتلها وذبح طفليها، وترك طفلتها الرضيعة التي كانت نائمة، وجاء في أدلة الثبوت من خلال أقوال زوج المجني عليها.
وقال زوج الضحية والشاهد في القضية، إنه انتقل وأهله “المجني عليهم” حديثا للإقامة بمسرح الجريمة، “صباح يوم الحادث توجهت إلى عملي، وبعد انتهاء فترة العمل عدت إلى المنزل مرة أخرى، وطرقت على باب مسكني إلا أنني لم أتلق إجابة، فتوجهت إلى أهلية زوجتي بحثا عنها فلم أجدها، ثم تقابلت مع المتهم “نجل عم” الضحية وتقابلت مع الشاهد الثاني “شقيق المجني عليها”، و3 من شهود آخرين من أقارب زوجتي، وأبلغوني بالحادث”.
وأضاف الزوج في شهادته: “عدت مسرعا إلى البيت، وتسلقت أنا والمتهم وشقيق زوجتي وآخر إلى شقتي، ثم عثرت على زوجتي مذبوحة هي وطفلي بصالة الشقة.. وعثرت على ابنتي فرح الرضيعة على قيد الحياة، ومن هول الموقف غادر الشاهدان الثاني والثالث محل الواقعة انتبهما حالة من الفزع صائحين بمقتل المجني عليهم”.
وأكمل الزوج، “المتهم كان معي وقت اكتشاف الجريمة، وكان قد شرع في مواقعة زوجتي بغير رضاها، وعندما دافعت عن شرفها قتلها وقتل أطفالي”.
وثبت في تقرير الطب الشرعي، أن المتهم شرع في معاشرة الزوجة، وعندما حاولت مقاومته ضربها ودفعها على الأرض، ما أصابها بكدمات وسحجات متفرقة بالجسم.
وأثبت تقرير الطب الشرعي، أن المتهم أصيب بجروح وخدوش من أظافر المجني عليها في رقبته أثناء محاولتها الدفاع عن نفسها، ثم ذبحها وتخلص من أطفالها.
اعترف المتهم أمام جهات التحقيق بارتكاب الجريمة، وأنه تعمد التخلص من حياة الطفلين، بعدما شاهداه وهو يحاول الاعتداء الجنسي على والدتهما وقتلها بعد مقاومتها له وتهديده بفضح أمره، مؤكدا أن القلادة الفضية التي عثر عليها بمسرح الجريمة هي ملكه، وكان يرتديها حين ارتكاب الجريمة.