/ سأظلًُ أعشقُها
!/
************
أُنثى تجلًَت في خوائي الحالمٍ
وتمهًَلت في خطوها,فركت دمي
مزهوًَةٌ بفتونها تمشي الهوينا
كأنًَها تـدري بأنًِي للمفاتـنِ أنتمي
تمشي بلا وجلٍ ولا حُرًَاس
واعجبي كمن تدري بقلبي الهائم
وترقُبها عيونُ الناس..لا تأبه
كأنًَ الحسن فيها من بريقِ الأنجُمِ
لوجهها نورٌ كضيًِ الشًُهب في
كبدِ السماء إذ تبدًَى في غمامٍ مُعتم
وفي أعطافها رهطٌ من الأطيارِ
مفتوناً يُغنًي حُسنها لحناً شجيًِاً ناغمِ
ما يفتأ يُـداعبها ويُطريها بـلا نتعبِ
لوْلا الحياء لقُلتُ أنًِي عشقتها
توًَاً وإن لم أبدِ ما لا يحتويهِ ترنًُمي
ولولا الحِرص لاستمرأتُ أن
أُبدي الهُيامَ بحُسنها وأُخفي معالمي
هىَ أُنثى لم تشهد عيوني مثلها
أُنثى ولم أشهد لها نِدًَاً لقلبي المُغرمِ
سأظلً أعشقها وإن أخفقتُ في
سعـيي الدؤوبِ وزاد فـيَ تجشًُمـي
أنا كهلٌ خبرتُ العشق أزماناً
وكم دانت لِي الدنيا وضوًَت أنجُمي
هِىَ أُنثى ولا أدري لِمن تهفو
فهل تأبه لِما أصبـو وتدخُلُ عالمي؟
*****************
الشاعر/أحمد عفيفي
مصر