إعترافات قلب حزين
أعترف أني قد خسرت الرهان
أني نزفت رحيق عمري كي أرى شمس حبك تُطل علي
لكن خانني الزمان
أصبحت قلبا بلا إنسان
قدمت فجر عمري قربانا ولم ألقَ إلا الهوان
يظهر قلبي في ثوب ألمي قنديلاً
بلا ضوء ……..بلا نبض….. بلا ألوان
انفض عنك أحزانك
فقد كنت بلون الصبح مصبوغاً بلون الفرح
أما الآن
أصبحت محمولاً على نعش من الأ حزان
كنت منتصراً على الآلام
كنت أضئ الكون
بالسماحة……الأمان …..زالحب ……..الآمال
أرقص في ربا الحب أرفرف بأجنحتي من أقاصي الروح
لضفافه
بحبي وُلد الأمل ثم هَرُمَ الجسد
الآن ارتحل الأمل عن ثراه
زحف موكب الآمي في ساحة وجعي
لتسمع صهيل آهاتي
وسيوف القهر تقطع هنا وهناك
إختبأت أغنية الفجر وعلت صيحة البهتان
ماذا يفعل قلبٌ برئ معك
فجيوش الحزن تتبعه وتركته أشلاء
تسافر وتتركني جرحاً مسكين
ينفطر ألماً
أصبح قلبي تمثالا من الشمع
سهل الكسر
فحين هجرني الأمل وارتحل الربيع عني
شاخ وجه الأرض
انخرس الطير عن الغناء
ارتعد الوتر
ففي روضتك رسمت وجوه اللقاء
ولم أظن أنه سيأتي الوقت الذي سأرسم فيه ألوف من وجه الرحيل
انظر إلى سمائي ملبدة بالغيوم
فهذا النجم تتبعني كثيرًا ولكن سأمَ وعَبرَ
حزني صار ضبابا يسد عين الشمس
ويُخبئ القمر
سفننا ضلت المسير وتهاوى شراعي وانكسر
دموعي سيولا تسقي العشب وتنبت أوراقًا تُحتوى بالحفر
إعترافات قلب حزين
