“بنات بحرى” تشعل النيران بمسرح عبدالمنعم جابر اليوم، والجمهور كادت يداه تتورم من هستيريا التثفيق حسبما قالت إحدى الجمهور بعد نهاية العرض.

 

كتب/ إبراهيم الهنداوى.

– مما لا شك فيه أن نجاح أى عرض مسرحى له ركنان أساسيان هما مصمم المناظر المسرحية ؛ اذ يسهم هذا الركن الاول في تغيير وتوصيل رؤى المؤلف والمخرج وتوجهاتهما الفكرية والفنية والتقنية الى المتلقي ، فضلا عن انها تسهم بشكل واضح في لفت انتباه الجمهور الى أحداث المسرحية والتفاعل معها و من ثم التأثر بها عندما يحصل فعل التركيز، بمعنى انه عندما يكون هناك مصمم جيد يكون العرض المسرحي ناجح.

أما الركن الثانى فهو دينمو العرض المسرحى وهو المخرج، فهو يلعب دورا محوريا فى ادارة الممثلين على خشبة المسرح، وليس ذلك فقط بل هو المسؤول الاول والاخير عن نجاح العرض وفشله إبتداءا من لحظة تسلم نص العرض مرورا بإختيار الممثلين والطواقم الفنية وإدارتهم على الخشبة.

وعلى الرغم من أن السينما والتلفاز والفيديو قنوات فنية وإعلامية شديدة التأثير والجاذبية إلا أن المسرح يحاول بفضل جهود فنانيه العمل على تجديد أساليبه وقضاياه، تأكيدًا لدوره المؤثر في إيجاد جماهير واعية بعصرها وظروفها التاريخية.
وهذا ما حققه اليوم مخرجنا المتميز والرائع” أمير عيد ” هو وفرقته المحترفة على خشبة مسرح عبد المنعم جابر بالشاطبى، حيث جسد لنا قضية أبدية من قديم الزمان بشكل كوميدى كانت ولازالت محور خلاف بين الشعب المصرى وبين الكيان اليهودى الصهيونى هى أرض سيناء الحبيبة فلازال الكيان الصهيونى يحاول بشتى الطرق إغتصاب أرض سيناء بالقوة ونسبها له.

Related posts

Leave a Comment