كتب لزهر دخان
تبدأ القراءة برغبة في الفهم عندما يكون الإنسان في حاجة إلى معلومة ما، أو شرح لما لم يتفق عقله معه إما معلوماتيا أو فكريا . وأحيانا لا تتوقف القراءة بمجرد إكتمال الفهم .أو إكتمال الفشل وعدم الحصول على المرغوب منها . فيتحول القاريء إلى أكثر من قاريء . فيكون على سبيل المثال بعد القراءة كاتب مقال ، قاص ، شاعر ، روائي ، سيناريست ، محرر، مترجم ، أو ناقد إلخ.. من المهن التي يمتهن فيها الكتابة ، من كان ذات يوم يقرأ ليفهم . فأصبح يكتب لمن لا يفهم أو لمن يفهم ولا يكتفي من القراءات .
ويمكن أن يكون الإنسان بعد القراءات الكثيرة في عمره، ناقداً يحسن إستخلاص العبر. من دروس خطتها أقلام غيره من كبار المبدعين وصغارهم . وهناك الكثيرمن النقاد الذين جمعوا أعمالهم الفكرية الأدبية في مؤلفات أثروا بها المكتبات العربية والعالمية . وهذا ما فكرت فيه قبل أن أكتب كتابي الأول في النقد وهو ((جديد( دار الأديب) للطبع والنشر والتوزيع . كتاب سوف يُثرى مكتبة النقد الأدبية بقلم الشاعر والناقد : لزهر دخان ..بعنوان : نقد الشعر من البلاغة إلى الحداثة ))
كما أضافت دار الأديب في صفحتها على فايس بوك موضحة أن الكتاب سيكون ((قريباً بالأسواق وكبرى المكتبات ..)) وهو من إصدارات دار الأديب تحت رعاية مديرها العام ورئيس مجلس الإدارة دكتور سيد غيث الذي يشغل نفس اللقب الأدبي أي باحث وناقد وشاعر كبير .
ووصلتني رسالة تهنئة من الدكتور سيد غيث يقول فيها ((تستحق كل تقدير أستاذ / لزهر .. أخي الغالي الحبيب .. والدار داركم ياغالي .. وأنت عمود من أعمدة الدار .. نسعد بك شخصياً وبأعمالك الرائعة.. المكتبة العربية في شدة الإحتياج إلى الكتب النقدية والدراسات الإبداعية .. موفق معنا ياغالي .. وأنرت الدار .. وإلى العلا ..يالحبيب))
الكتاب سيكون متوفراً قريباً في الأسواق . وهو بقلم الأديب الشاعر لزهر دخان الذي كتب في صفحات غالبية الجرائد المصرية الورقية في نسخها الإلكترونية على مدى الخمس سنوات الماضية ،ولا يزال يقدم الكثير في هذا المجال . وسيتم توزيع كتاب (نقد الشعر من البلاغة إلى الحداثة ) بالتعاون مع جريدة الأهرام ، وصحيفة الأخبار المصرية . وكذلك بالتعاون مع مكتبة العبيكان الرقمية السعودية.