كتب- محمود مسلم
وندي محمود مسلم
أكدت مصادر حكومية أن بداية العام الدراسي الجديد يوم السبت 17 أكتوبر القادم.، بينما نفت ما تردد عن تأجيل موعد بدء الدراسة لافتة إلي أنه حتي الآن لم يتخذ أي قرار بالتأجيل.
وشددت المصادر علي أن الحكومة ولجنة إدارة أزمة كورونا يتابعون تطورات فيروس كورونا وسوف يتخذون القرار المناسب إذا زادت أعداد الإصابات والوفيات بالتزامن مع بدء الدراسة .
وكان عدد من أعضاء مجلس النواب قد قدموا طلبات إحاطة لوزير التعليم حول كيفية بدء الدراسة بالتزامن مع الموجة الثانية من فيروس كورونا.
وطالبوا بعقد اجتماع موسع بين وزارة التعليم ولجنة إدارة أزمة كورونا لوضع تصورات خاصة بالعام الدراسى الجديد وسرعة الانتهاء من خطة العمل وكيفية مواجهة أية سيناريوهات خاصة وأن هناك بعض الأخبار التى تتردد عن دخول البلاد موجة ثانية فى الفترة ىالمقبلة، تكاد تكون مع بداية فصل الشتاء وهى الفترة التى بداية الدراسة وفقا لما تم الإعلان مؤكدين أن هذا يتطلب خطط ومقترحات وأفكار خارج الصندوق لعدم حدوث مفاجآت
كان المجلس للتعليم قبل الجامعي قد وافق على أن تبدأ الدراسة في العام الدراسي الجديد 2020-2021، يوم السبت الموافق 17 أكتوبر 2020، وتنتهي يوم الخميس 24 يونيو 2021، على أن تبدأ إجازة نصف العام الدراسي يوم السبت الموافق 6 فبراير 2021 وتستمر حتى يوم الخميس 18 فبراير 2021 (لمدة 15 يومًا).
وقال الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، إن تحديد موعد بداية العام الدراسي الجديد 2020-2021، جاء نتيجة لظروف انتشار جائحة فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن شكل ونظام الدراسة في العام الجديد قيد الدراسة حاليًا وسيتم إعلانه فور الانتهاء منه.
وأضاف شوقي، أننا لدينا العديد من المقترحات بشأن شكل الدراسة في العام المقبل ونعكف حاليًا للوصول إلى القرار الصحيح الذي يضمن استمرار العملية التعليمية لأبنائنا الطلاب بالشكل الذي نحافظ به على سلامتهم وصحتهم، خاصة وأن منظومة التعليم قبل الجامعي بها ما يقرب من 22 مليون طالب بالسنوات التعليمية المختلفة.
وأشار وزير التربية والتعليم، إلى أن جميع الاحتمالات واردة في شكل الدراسة بالنسبة للعام الدراسي الجديد، وسيتم الاعتماد خلاله على استخدام التكنولوجيا الحديثة في عملية التعلم، والاستفادة من المنصات التعليمية التي أطلقتها الوزارة لأبنائنا الطلاب منذ انتشار جائحة كورونا.
كان النائب محمد العقاد قد تقدم بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزراء التربية والتعليم والاتصالات والصحة، بشأن العام الدراسى الجديد، وكيفية الحضور والإجراءات الاحترازية التى سيتم اعتمادها للحفاظ على صحة التلاميذ خاصة الأطفال صغار السن فى مرحلة الحضانة، والاستعدادات الخاصة بالبنية التكنولوجية للمدارس لسهولة تطبيق نظام التعليم عن بُعد، سواء نتيجة جائحة فيروس كورونا، او فى إطار التوسع فى استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة فى المنظومة التعليمية، وضرورة أن يكون هناك تضافر للجهود من أجل عدم ظهور بعض الملاحظات عقب بدء الدراسة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الفترة الأخيرة وعلى وجه التحديد منذ أزمة فيروس كورونا وهناك العديد من الجهود القوية التى بذلتها الحكومة على أرض الواقع، ولكن فى ظل استمرار الأزمة والتعايش معها كسائر دول العالم ومع قرب حلول العام الدراسى الجديد لابد أن يكون هناك دور مكثف و أكثر من سيناريو للتعامل مع الوضع، سواء الحضور وكيفية الحضور، وحزمة الإجراءات الاحترازية والوقائية وكيفية تطبيقها خاصة على الأطفال صغار السن وإلزامهم بها، إلى جانب البنية التكنولوجية التى يجب ان تكون على أعلى مستوى.
وطالب عضو البرلمان، عقد اجتماع موسع بين الوزارات الثلاثة لوضع تصورات خاصة بالعام الدراسى الجديد وسرعة الانتهاء من خطة العمل وكيفية مواجهة أية تطورات خطيرة قد يسببها فيروس كورونا.