بقلم مصطفى سبتة
طلع البدر علينا طلع البدر علينا
ولفين رايحين يا كفره يا مشركين
ريحيين تدبرو أيه للصادق الأمين
محمد رسول الله سيد المرسلين
فاكرين انكو على أذاه قادرين
هيضيع عملكو بقدرة الله الرحيم
دا ربنا اللى بعته رحمه للعالمين
وهو الى هينقذه لنشر الدين
يا حبيبى يا رسول الله يا عظيم
الكفار في دار الندوه مجتمعين
بيفكرو يعملو أيه في الرسول الكريم
على راسهم أبو جهل و معاهم الشياطين
حتى معاهم أبو لهب عمه
بدل ما يشيل معاه من همه
رايح معاهم يستخف دمه
قاعد معاهم يستعرض و يدبر
على أيه يا خويا قاعد تتكلم و تبرر
و كمان شاركهم إبليس اللعين
عمل نفسه شيخ في السبعين
قالوا له انت جاى يا شيخ منين
قالهم من نجد أحضر الاتفاق
و أشوف هتعملو أيه يا أهل النفاق
و تنشرو في مكه الكره و الشقاق
تعالوا نشوف أول رأى م الآراء
حبس الرسول و قفل الأبواب
رد إبليس و قال دا رأى كله غباء
أصحابه هيكترو و يملو البلاد
و يقضوا عليكو يا أهل الفساد
قام واحد تانى فرح و قال
نطرده. بلا أهل ولا مال
بدل منفضل شاغلين عليه البال
خلوه يمشى من هنا و يتبدل الحال
و تبقى الحياه بعده عال العال
قاله إبليس دا رأى شوية عيال
مش عارفين يفكرو ،طرده ده محال
يا ناس محمد له منطق جبار
و حديثه يشد م الناس الأخيار
هيروح لناس تانيه يخوفهم م النار
و يشدهم للدين بحسن الحوار
و هيسعد معاهم بالحب و الجوار
و يجي عليكو يدمركم بجيش جرار
و تبقو جبتوا لنفسكو الذل و العار
قام أبو جهل عمرو بن هشام
و كان بينهم سيد همام
قال وصلت لرأى هام
نجمع أربعين م الفتيان
ويكونوا مسلحين بالسيوف و السهام
ينقضوا على النبى العربى العدنان
وهو خارج من بينهم بكل أمان
و يتفرق دمه و ميبقاش له تار
تفكير واحد قذر من أهل. النار
يرد عليه ابليس و الأشرار
الرأي ده هو الرأي والمختار
قوموا قبل ما يفارق الدار
جابوا الفتـوات و الشجعـان
عشـان يتفرق دم العدنـــان
ميبقـــاش له عنــد حـــد تار
و جـاله جبريل و قاله الفرار
دا أهل بلادك كلهم أشــــرار
عاوزين يخلصوا منك يا مختار
مين ينام في فراش الرســـــــول
مين يكون في الظرف ده مسئول
النبى عاوز يترك مكانه أميــــن
يرد الودايع للظلمة المشـــركين
علىّ ، قال : أنا لها يا أميـــــــن
هنـــــام مكانك يا صادق يا عظيم
و دخل على و نام مكان أشرف المرسلين
وهمـــــــه قدام البـــــــــاب واقفين
و خرج من بينهم الرسول بيقرا ياسين
و بتحصــــــن بــــــــرب العالمين
و مر من بينهم و همه مش شايفين
عماهم الله الرحمن الرحيم
عن المبعوث رحمة للعالمين
و بصوا م. الباب مدهوشين
دا على هو اللى نايم في الفراش
فين محمد يا شوية أوباش
فين محمد يا على فين فين
خرج ازاى و منين منين
احنا واقفين طول الليل
سدين الطريق على أي دليل
و النبى طرق على أبو بكر الباب
و المشركين شغالين لعن و سباب
فتح الصديق بسرعة للرفيــــــــق
بيرحب بأعز و أعظم صديق
الصحبة يا محمد معاك معاك
يرد النبى الله يرعاك يرعاك
طول عمرك أعز صديـــــــــق
و كمان بتفرج عنى الضيق
و خد صاحبه و بسرعه عالغار
استخبوا م الوحوش الأشرار
و يجرى وراهم سراقه
عشان يفوز بالميت ناقـــه
و لما وقع فرسه في الرمال
و نزل سراقة مشغول البال
ظهرله النبى و قال يا سراقه
حاول تبعد الكفار عنا بلباقه
ووعد سراقه الرسول
بإنه مش هيخذله و يقول
و دخل المدينه النبى العدنان
و الكل في انتظاره بشوق و حنان
طلع البدر علينا لما النبى جالنا
طلع البدر علينا طلع البدر علينا