صوره وذكرى وهنا تكمن العبره

**صوره وذكرى وهنا تكمن العبره **
“كتبت: سهيله عسكر”?
وبعد منتصف الليل تسللت الى حجرة والدتى كى أقبلها قبل النوم فإذا بوالدتى لا تشعر بدخولى الى حجرتها ورأيتها تنظر إلى ألبوم الصور والذكريات ولفت انتباهى أنها متمعنه للنظر فى صوره بها جدى وجدتى حتى أنى شعرت أنها ليست معى بل داخل الصوره فا لأول مره لا تشعر والدتى بوجودى بجوارها قلقت كثيرآ عندما رأيت عيون والدتى تتلقلق بدموع الحنين فانادرآ ويكاد يكون مستحيل أن تترك والدتى دموعها ليراها احد وبسؤال والدتى عن ما يحزنها قالت ..
قد يأخذنا الحنين لنعود للماضى الجميل⁦ لنصطدم بالواقع المرير قد تبقى الاماكن ولكن بلا روح فقد ذهبوا من كانوا يملؤنها بالسعاده والمرح حتى نحن اصبحنا اعجاز نخلا خاويه بدونهم نعم كبرنا واصبح لنا من نعيلهم واكملنا مسيره ابائنا وامهاتنا اصبحنا سراجا ينير لأبنائنا دروب الحياه وفى قلوبنا ثقل لا يقدر على نزعه غير ابى وامى كم اشتاق لهم كم اتمنى لو ان الحياه ترجع كثيراً للوراء كى القى بثقل الحياه بين ايديهم والقى بوجنتى على صدورهم لأرتوى من عبق رائحتهم الممتلئه بالحنان والامان كم اشتاق لكم يا والديا كم اشتاق لكم رحمهم الله واسكنهم الفردوس الاعلى ويلحقنى بهم فى جنات النعيم
وفى النهاية بارك الله فى عمر والدتى اللهم لا ترينى فيها مكروها فلا اقدر العيش بدونها

Related posts

Leave a Comment