الدقهلية – جمال البرنس
الاعلامية الجميله ” زهره فريد” بنت محافظه الشرقية تتميز بسحر الصوت والاداء، تسحر مستمعيها، خاصة حين تخرج من فم متقِن لفن الإلقاء، أو من حنجرة ذهبية تغلغلت أصداء أوتارها في كيان المتلقّي، فيصغى إليها بكلِّ ما لديه من إحساس، وحلَّق معها إلى حيثُ تأخذه. نموذج لظاهرة
زهره فريد مذيعه نستمع إليها بالراديو ننتظرها كل يوم وهكذا، صوتها الجميل العامل الحسي الأول في التأثير، إن لم نبالغ ونقول: الوحيد، وإذا قلنا ذلك لم نجانب الكثير “تتميز” في الذوق! ربما!
لأنها، أميرة مذيعات الراديو
حين تستمع إلى صوت “زهره فريد” وأدائها من الراديو، تلاحظ سحر هذا الصوت، وهذا الأداءوكلما استمع اليها الجمهور ، سُحر بها، حتى أن أحد الجمهور علّق مندهشاً، بعد استماعه إليها للمرة الأولى:
– يا إلهي!! ما هذا الأداء؟ ما هذا الصوت؟ هل هي تتكلم؟ أم تغني؟
لهذا المذيعه الموهوبه، انها ظاهرة إذاعية تستحق التوقف..
، لهاحنكة احترافية، وخبرة، ولباقة وهدوء في الأداء، وجاذبية تشد المستمع، وتأسره أيضاً.
،زهره فريد موهبه وملَكه لا يُغتَفَر إهمالُها. لذلك فهي كزهرة فواحة واحدة، من باقة أزهار، تغلغلت في الأعماق، كنحلة دؤوب، مادتها الخام رحيق الأزهار، وناتجها النهائي العسل بشهده.
وجه جميل، تعلن صاحبته انها تمتلك صوت جميل قادر، ونبرة جادة تدل على قوة في الشخصية، واستيعاب لما تقول. الأداء كان احترافياً.
.هذه الشابة المتوثبة، الواثقة من نفسها إلى أبعد الحدود، وجاذبية ملامح وجهها،
وصوتها المتفرِّد بهذا الـ”base” القوي الذي يميزه، محافظاً على أنوثته، مضفياً على الشخصية الكثير من التفرد والخصوصية.
لها وجه جميل وتبعه الصوت الواثق، تميزت بها هذه الإعلامية الملفتة. بشموخها، رافعة رأسها، وأنفها الجميل المرفوع يزيد من اعتدادها بنفسها.
اختيارت ايضا كعضوه للمجلس المصري لحقوق العمال والفلاحين والمراه بمحافظة الشرقيه وسيتم تكريمها في مهرجان اوسكار ايجيبت في دورته الرابعه.
انتتظرو وانتبهوا..لزهره في لحظة ما، ودون سابق إنذار، ستقفز هذه الغزالة من الاذاعه الي الشاشة أفسحوا لها الطريق والمكان.لملكة “المستقبل”.
وخلال فترة زمنية قصيرة اجتذبت جمهوراً عريضاً من المستمعين ، على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم وانتماءاتهم.
أن كل من يستمع اليها يحبها ويعشقها، لأن من يتابعها لا تكفيه كلمة “إعجاب”.
لا تنسوا هذا لاسم زهره فريد بنت محافظة الشرقيه لانها نموذجأ فريد وجميل.