بقلم مصطفى سبتة
قارءة الفنجان تحكي مصائبنا
تروى تفاصيل مافي بلادنا
أيا أمة ضحك الجهول لجهلها
و تربع الحقد الدفين بأهلها
قارءة الفنجان تحكي مصائبنا
و سقط الحياء بقدسها فأنتج
ريح التعفن فى لباس بهائها
قارءة الفنجان تحكي مصائبنا
حكومة تحمى شعوب فترتجى
أم أن حكم العار بآن و أفجعا
قارءة الفنجان تحكي مصائبنا
طفل العراق يعرى بين ربوعها
هل يستحق صباه أن يتجردا
قارءة الفنجان تحكي مصائبنا
وأكذوبة حكم العار باب ديارها
تجمع رعاع على صغير فأرسلا
قارءة الفنجان تحكي مصائبنا
جاء النداء لبلاد الحق بغربهم
هلموا إلينا بالديار فنحن أهلها
قارءة الفنجان تحكي مصائبنا
ودعوا بلاد الخزي ذل شأنها
لما تجرد الصغير يوماً بأرضها
قارءة الفنجان تحكي مصائبنا
داعِ الحق الجميل كن متلطف
أين ملوك العرب فوق عروشها
قارءة الفنجان تحكي مصائبنا
أأسلامنا يأمرنا بحسن معاملة
وقطيع أغنام بالأنسان مرتحلا
قارءة الفنجان تحكي مصائبنا
يا أمة محت تاريخها فعهدت
تكالب الأمم بالجدار و السكنا
قارءة الفنجان تحكي مصائبنا
تنهش جموع القوم أجساد لنا
و كلاب الحى تنبح إذ نتألم بها
قارءة الفنجان تحكي مصائبنا
كيف نغار على ديار كن نفترش
و ندعى الأسلام بين ربوعنا
قارءة الفنجان تحكي مصائبنا
و الحق أننا لسنا من بين أهلها
شرعة الحكام تسوس عبيدا لها
قارءة الفنجان تحكي مصائبنا