بقلم أحمد صفوت
متابعة عادل شلبى وانت بتقرأ في سورة الصافات هتمر عليك آية على هيئة سؤال ..فدار بخلدى وتعمقت ما فى نفسى فقلت والله خيرا كل خير فالأمر كله لله الذى خلقنى وخلق كل هذا الكون وأنعم علينا جميعا بكل خير ففى القرءان الكريم شفاءا للقلوب من كل أدران الحياة التى نحياها والله خيرا خيرا خيرا وهو الظن اليقينى فما ظنكم برب العالمين ولله الحمد والمنة على كل ما أتانا من خير ملىء السموات والأرض ..
وهي قوله تعالى.. “فما ظنُّكم بربّ العالمين” ..
السؤال دا كل ما تضيق عليك الدنيا وتحس انها أظلمت في وجهك ساعتها اِسأله لنفسك .. ما ظنُّك برب العالمين؟
سيدنا عبد الله بن مسعود كان يقول: “قسما بالله ما ظنّ أحد بالله ظنا إلا أعطاه ما يظن ، وذلك لأن الفضل كُله بيد الله” .. ساعتها والله هتحس كأن باب كبير يوشك أن يُفتح .. ونور عظيم باين قدام في آخر الطريق ..
إحساس بيقولك انها هتفرج من واسع ف اطمن بجد ولا تحزن ..
والله ياربنا إنا نظن بك غفرانا ، وعفوا ، وعافية ، وسـترا ، وتوبة ، وهداية ، وسعادة ، وثباتا ، ورزقا ، وتوفيقا ، وفرجا قريبا، وحُسْن خاتمة.
يارب ماظننا بك ألا كل خير يليق بكرمك وقدرتك يارب أكرمنا بكرمك ونعمك.
اللهم آمين يارب العالمين