رغبة في الكتابة منذ نعومة الأظافر
جميلة ميهوبي كاتبة من الجزائر من مواليد نهاية السبعينات بالجزائر، كنت مولعة بالطبيعة وحب المغامرات منذ الصبا وهو ما ولّد لدي الرغبة في اكتشاف كل شيء، فانكببت على المطالعة، وسرت عدوى القراءة إلى يدي وقلبي، فصرت أكتب مسرحيات وقصص وأنا في سن صغيرة ثم واصلت كتابة الشعر والقصص ولم ينتبه أحد إليَّ من الأساتذة والأستاذات، لأنني كنت ممتازة جدا ومتفوقة في المواد العلمية والتقنية، وكان الأمر الوحيد الذي يميزني في مجال الأدب، هو تلك الاطراءات التي كنت أحصل عليها من أساتذة اللغة العربية بعدما يطلعون على تعبيراتي خلال الاختبارات، أي في جزئية التعبير الكتابي وحتى في الفروض المنزلية وغيرها.
ميول أدبية بالرغم من التكوين العلمي
تابعت دراسة علمية خلال المتوسط والثانوي لأنتقل إلى دراسة تقنية خلال الجامعة بتخصص هندسة كيميائية، ولم أتوقف يوما عن محادثة الورق عن طريق صديقي الحميم القلم، لكنني لم أفكر أبدا في نشر ما كتبته إلا بعد نصيحة الروائي الكبير الطاهر وطار رحمه الله لي بالنشر بعد إعادة بناء أول رواية لي، وكنت حينها صحفية بالقسم الثقافي ليومية المسار العربي بالجزائر، بعدها توقفت عن العمل لظروف طارئة وكان ذلك الوقت كافيا كي أخرج إلى النور كتابي الأول وهو عبارة عن مجموعة قصصية بعنوان ” مروج الأماني”، ثم نشرت بعدها مجموعتي القصصية الثانية بعنوان” أرض وراية” وهي قصص تاريخية مستوحاة من ثورتنا المجيدة.
إصدارت عديدة للكبار والصغار
هتممت أيضا بالكتابة للطفل، فكنت أحاكي أحلامه وأفراحه من خلال قصص أبسطها في قالب سهل يجعل الطفل يتعلم وهو يستمتع، فقد صدرت لي أول رواية للأطفال بعنوان ” في بحيرة الأعاجيب” وهي رواية خيالية نالت إعجاب الصغار ما جعلهم يطالبون بجزء ثان لها، فما كان لي إلا أن أنزل عند رغبتهم وأكتب لهم رواية ثانية فيها بعض شخصيات الرواية الأولى، وهذه الرواية ستصدر عن دار الهناء لاحقا إن شاء الله، كما صدر لي كتاب أناشيد للأطفال بعنوان ” هيا لنغني” وكذلك قصتان من سلسلة مغامرت نونو وهما على التوالي: ” كيكي في قلب المغامرة ” و” نقالتي الجميلة”، كما صدرت لي سلسلة من سبعة أجزاء بعنوان ” قصص من التراث” وفيها يجد الطفل حكايات الجدات ترتسم بسمات على الورق لتحاكي حكم الأجداد، كما صدرت لي سلسلة من ثمانية أجزاء للأطفال والناشئة بعنوان” علماء من العصر الذهبي” وفيها أتناول حياة بعض مصابيح العلم التي أضاءت بها حياتنا كالبيروني، والخوارزمي وابن خلدون وغيرهم، وكذلك صدرت لي سلسلة من تسعة عشر جزء بعناون” أسود الجزائر” وهي موجهة للأطفال والناشئة أيضا وتتحدث عن سيرة شهداء وأبطال من ثورتنا المجيدة في قالب حواري جميل بين الطفل وأفراد عائلته أو مع زملائه وأساتذته في المدرسة، كما يوجد لدي كتب قيد الطبع منها ديوان شعري يجمع بين الشعر العمودي وشعر التفعيلة ويتناول مختلف الموضوعات التي تهم الفرد والمجتمع، ورواية للشباب تجمع بين الواقع والخيال، وسيصدر أيضا عدد من الكتب التي أتركها مفاجأة للقارئ لكلا الفئتين أقصد للكبار وللأطفال.
للإشارة، فإن بعض الكتب قد صدرت لي عن دار كازا للنشر بدعم من وزارة الثقافة
وأعيد طبعها من طرف دار الهناء للنشر والتوزيع، كما تولت هذه الدار مشكورة طباعة عدد آخر من كتبي.
وكذلك صدر البعض الآخر عن دار بني مزغنة للنشر والتوزيع. جميلة ميهوبي