بقلم مصطفى سبتة
حبيبتي وعدتها ان أبقى معها
اداوي جراحها وانسيها الماضي
وأرسم لها حاضرها ومستقبلها
كم تمنيت وتمنيت ان ابقى معها
وكم حلمت بحبيبتي وأنا معها
تحدثني تغازلني وأحياناً تعاتبني
تؤنس وحدتي وتقتل غربتي
وأكون أنا رفيق مشوارها
كم وكم تمنيت ان ابقى معها
لانها ببساطة كانت قراري
كانت فعلاً هي كل اختياري
ولم اتردد يوم في قراري
وجعلتها مالكة قلبي واقداري
اعتنقت هواها مابيني ونفسي
وجعلت من حبها نورا يضئ
عتمتي خرجت بحبها عن
المالوف كتبتك كلمات وحروف
وترجمتها لكل اللغات والقطوف
وصرت انا كمثل عابد يطوف
وتمنيت ان أبقي معها ولااتركها
ولكنها رحلت ولم تبقى معي
وخذلتني برغم انني احببتها
وبرغم كل الظروف اعترفت
بحبها عن غير المالوف
وكتبتها في كل قصائد قرأها
وترجمها مئات ومئات الالوف
وتمنيت ان أبقي معها
وأن تبقي معي طول العمر
و لكن مجرد طيف وبعض
من كلمات وكلمات وحروف
بقيت معي كأنها اغنية حزينة
وبعض من وشوشات العاشقين
فأنا عاشق كان بيوم ناسك
تحت شبابيك بيتك يطوف
ياقلبي لقد رحلت ولم تعلن
عن رحيلها وظلت تداعب
نبضاتي و لم تودع قلبي
كان بيوم ولايزال بحبها ملهوف
ياقلبي لاتحزن أنا اؤمن بالقدر
ولكنك انت خضعت للظروف
وهناك فرق بين ان تؤمن بالقدر
وان تخضع ياقلبي للظروف
و مع هذا تمنيت ولازلت
اتمنى ان أبقي معها ولااتركها