بقلم مصطفى سبتة
حج النبى وقد أتم رسالتهََ
والله يعــلم أنــه الإتمــامُ
وأستشعر الموت القريب بحجةٕ
والموت غيب شاءه العلام
بالحج أعلن فاستعد جميعهمٍ
وأتوه يأتمون وهو إمـــام
الكل سار من المدينه قاصداََ
والقصد أكده له الإحرام
بعد الطواف سعى الرسول معرفاََ
وهنا أقام اليوم فهو مقام
ظهراََ تحرك للجموع بخطبةٍ
خطب الرسول وأصغت الأيام
قال إسمعوا فالعلنا لا نلتقى
هذا اللقى من بعد يا أقوام
هل كان يعلم أنه فى عامه
سيموت لاندرى ولا الأعوام
قال الرسول وكل قول حكمةُُ
لمن إصطفاه الوحى والألهام
أنهى الرسول فجاءه قول السما
اليوم أكملت وكان كلامُ
فرحوا ويفرحنا الكمال فما الذى
أبكاك ياعمر والكمال مرام
قال الكمال فبعده النقصان
دمع يلوم صنيعهم ويلام
سمعوا الرسول وقام بعدُ مصليا
بهمو وويجدى السامعين قيام
وأتى الغروب فراح مزدلفاََ بها
صلى وبات وقام بعدُ وقاموا
صلى بهم فجراََ وقام لمشعرِ
ومنَى ويرمى هكذا ويرام
وتحللوا والنحر فيه طعامهم
وأفاض طاف وطافت الأيام
وهنا ضحَى خطب الرسول وسمعهم
للقول إن لم يفعلوه حرام
والسعى وللمتمتعين الٓان لا
للقارنين أتى منَى وأقاموا
ورمى ويرمى الكل فيها رميةُ
والكل وحىُ شاءه العلام
فى الخامس إنطلق الرسول مودعا
بطوافه وكذلك الإتمام
والى المدينة عاد من أم القرى
لجهاده أيضاََ عليه سلام