هنيئاً لك دائماً أيها الحاج
نزلت ضيفاً على الرحمن
تركت كل الأهل والأوطان
في سبيل العفو والغفران
غفران كل الذنوب والأثام
هكذا قال الرسول العدنان
الكعبة تراها كأنها لؤلؤة
تضيئ قلب وحياة الانسان
تجذب الأحباب إليها جذباً
بشوقاً وحب يملأ الوجدان
و الطواف بإستلام الحجر
وفى هذا المقام تدمع العينان
وتسعى على الصفا والمروة
كما سعت أُمنا هاجر زمان
لتحي لها ذكرى في القلوب
مع إسماعيل في هذا المكان
وكان الشرب من. ماء زمزم
لشفاء الداء وسلامة البنيان
وفي التاسع من هذا الشهر
يقف الحاج على جبل العرفان
ثم المبيت ليلاً بمني كما بين
لنا الرسول بالشرح والبيان
ويوم النحر تكون الأضحية
وتُرمى الجمرات لكيد الشيطان
بقلم عبد العزيز الرفاعى