كتب- محمود مسلم
أثار فيديو لمحمد الأشهب، الزوج السابق لوزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، ردود أفعال غاضبة لدى رواد التواصل الاجتماعي وهو يقف أمام منزله بقرية أسنيت، التابعة لمركز كفر شكر وسط مجموعة كبيرة من المواطنين، لتلقي طلبات من أولياء أمور الطلاب المتقدمين لمدارس التمريض، والذين يريدون الحصول على تزكية من وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد تؤهلهم للالتحاق بمدارس التمريض، أو الحصول على تأشيرة لاستثنائهم من شروط السن.
رواد التواصل الاجتماعي تداولوا الفيديو عبر صفحاتهم واعتبروه مخالفة صريحة للاجراءات الاحترازية والوقائية التي تتخذها الدولة، للبعد عن التجمعات في تلك الفترة للحد من انتشار وتفشي فيروس كورونا المستجد بين المواطنين، علاوة على تساؤل البعض عن سلطة زوج الوزيرة التي تؤهله لاستقبال آلاف الطلبات من الحاصلين على الشهادة الإعدادية، على أمل الالتحاق بمدارس التمريض، متسائلين هل تمنح السلطة والنفوذ لكل وزير ولكل أفراد الأسرة استخدام السلطة في التعيين والالتحاق بمدارس التمريض؟، مع عدم النظر إلى شروط وزارة الصحة فى الالتحاق بمدارس التمريض.
من ناحيته، قال النائب محمد الأشهب لـ”القاهرة 24″ إن أبناء كفر شكر والقرى المجاورة لها تعودوا منذ فترة طويلة على الالتقاء به بمقر منزله بقريتة أسنيت يوم الجمعة من كل أسبوع، وذلك لتلبية احتياجاتهم ومساعدتهم، سواء في دخول أبنائهم مدارس التمريض أو توفير أماكن لمرضاهم بمستشفيات القليوبية، خصوصا أثناء فترة جائحة كورونا وقبلها، مضيفا أنه لا يألو جهدا في تلبية خدماتهم سواء في قطاع الصحة أو القطاعات الأخرى دون النظر إلى الترشح لمجلس الشعب من عدمه.
وأوضح الأشهب، أنه فوجئ اليوم بتلك التجمعات أمام منزله نظرا لقيام عدد كبير من أهالي دائرته بالتقدم لأبنائهم في مدارس التمريض ولكنه أسرع في جمع طلباتهم ووعدهم بإنهائها فورا في حدود القانون.
وأشار إلى أن هناك من يحاول أن يشوه صورته بأي وسيلة أمام الرأي العام، خوفا من حب أبناء دائرته له، ولكنه لا يعبأ بمثل هذه الأشياء، لأنه يخدم أبناء دائرته لوجه الله وبيد نظيفة يشهدها الجميع، وهو ما جعله يتمتع بحب الصغير قبل الكبير من أبناء دائرة كفر شكر.
واختتم الأشهب أنه سيترشح في الانتخابات البرلمانية القادمة، عن دائرة كفر شكر بمحافظة القليوبية