بقلم /فريدة عاشور
——–
منْ صَخَبِ الأماني
اشْعرُ بانْفعالٍ
على انْبِثاقِ مَوعِدٍ
مِنْ صَحْوَةِ الليالي
أجْمَعُ أغْوارِي سنا
أخْتالُ بالهِلالِ
بالمُنْتهى رُوحِي هوى
تشْرَعُ باحْتِلالٍ
أغْفُو عَلَى كَتفِ الدجى
أتوقُ للمُحَالِ
——
فَضْفَضتي شَرِيدةٌ
تشدو مع الآصالِ
عَلَى عيونٍ تَرْتَقِي
تَعلو على الجَبالِ
عَلَى دجَىً يناجي
زنابقَ احْتِفَالي
يوْشِمُ فَوقَ طَيفِك
حنينهُ بحالي
——–
تَبُوحُ نَشْوى كَوثَرِي
شَدْوة ابْتِهالي
وسَادَتِي سَاهِرَةً
تَتُوقُ للجمالِ
تُصاحِبُ الغُرُوبَ كَي
تَفُوزُ بالظلال
عَلَى ثُغُورٍ مِنْ نَدى
تَعبثُ بالزَّوال
_______
اثْملْ حَبِيبِي من شذى
خُمُورِها حَلال
اسْكُبْ مِنَ الدجى
طراوة الخيال
وفوق صحوة تشى
نطقتُ بالسُّؤالِ
هَلْ منتهى هوانا
نصلْ لذا الكمالِ
اسكتنى بقبْلَةٍ
غرقتُ بالوصَالِ
Farida Ashour
