بقلم عبد العزيز الرفاعى
الضمير هو قمة الإحساس….واساس بعض الناس يطرد كل وساوس ….. به تصفى قلوب بعض البشر…. فيضيء كضى القمر …..هذا هو الضمير الحى…. الذى هو بمثابة شجرة فاكهة… يأكل منها كل البشر تسقى بماء الخشية ….وتداوى بدواء المراقبة…..لا تؤثر فيها جفاف…..ولا تيبس بحرارة ولا برودة. ….لها لون وأحد واضح….. لا تتغير بعوامل المناخ ….ولا تتلون بألوان المكر والخديعة …. لا محسوبية عائلية …ولا رشوة ماليه ….الكل عنده سواسية . إنها شجرة الضمير الحى..
.اما الضمير الميت… ميت ولو كان يتنفس بأنفاسه….. ويمشي بأقدامه لأنه لا يخشى عقاب ربه…. ولا يخاف من ذنبه ….ولا يعمل حسابا لقبره …. ولا يعرف أمور دينه….وصار وراء نزواته…. ونفذ تعاليم شيطانه….. وقد سلك طريق الانحراف الإنسانى…. والانحلال الأخلاقي… الحلال عنده حرام…. والحرام عنده حلال…. والحق عنده باطل… والباطل عنه حق.. النور عنده ظلام. ….. والظلام عنده نور ……وهكذا تكون حياته حياة الضمير الميت …..