خالد الرزاز …
تجردت أم من كل معانى الانسانية وقامت بالقاء أبنائها فلذة كبدها فى السجن؛ وذلك لإرضاء شهواتها، بعدما اتهمتهم بالتهجم عليها والتعدي عليها بالضرب وتكسير منزلها وسرقة محتوياته، والتعدى على زوجها بالضرب.
تتلخص تفاصيل الواقعة عندما فاجأ الأبناء والدتهما داخل شقتها التي يقيمان معها فيها فى إحدى الأحياء الشعبية فقيرة الحال بصحبة شاب من ذات الحي في وضع مخل، حيث هى و ذلك الشاب كانا في غرفة النوم عاريان تماما من الملابس والوضع ينبئ عن مضاجعة جنسية بينهما بما حرم الله وما كان من إبنيها عند مشاهدتها في وضع الفعلة الشنعاء وهما الشبان المفعمين بالقوة والنخوة، ومن هول الوضع وصاعقة المفاجأه تشاجرا مع والدتهما والشاب الذي برفقتها وقام أحد إبنيها بإيجاد سكين وقام بطعن رفيق والدتها طعنه اعجزته عن الحركة مما ينبئ الحادث عن وقوع جريمة قتل.
وعندما وجدت الأم هذا الحدث ما كان بها إلا أن إنفجرت في الصراخ والعويل ليس على ابنيها الذين أصبحوا قاتلين جراء فعلتها الشنعاء بل على العشيق الذي اتضح أنه زوجها عرفيا في الخفاء ولم يكن إبنيها على درايه من زواج والدتهما ولكن هناك الجرم الأكبر لها فكيف لها أن تتزوج وهي مطلقه ولم تنتهي مدة عدتها من طليقها شرعا.
وبعد القبض على الأولاد واصل أحد أقاربهم وذهب إلى النيابة وهناك وجد الأم تتهم أبنائها بالتهجم عليها والتعدي عليها بالضرب وتكسير منزلها وسرقة محتوياته وذلك لتنتقم لرفيقها الذي أودع بإحدى المستشفيات ليتلقي العلاج إثر طعن أحد أبنائها.
وعرض أحد أقارب الأولاد على الأم مرارا وتكرارا، الصلح، مع ولديها، وأنها السبب الرئيسى في نشأة هذه الأحداث الدافعة لارتكاب ابنيها هذه الجريمة، وأن تتنازل عن باقي الاتهامات الموجهة ظلما وزورا لابنيها من قبلها، وأن ترحم شبابها، فما كان منها إلا الرفض التام.
وبدأت التحقيقات وانتهت باتهام الأبناء بالشروع في قتل ذلك الشاب رفيق والدتهما، بالإضافة لباقي الاتهامات، وتم حبسهما ٤ أيام ثم ١٥ يوما أخرى، ثم الإحالة للمحاكمة الجنائية، وقضت محكمة جنايات الساحل بشمال القاهرة عليهما بالحبس 3 أشهر مع الشغل.