خالد الرزاز ..
قامت المتهمة بقتل صديقها بالسويس بمعاونة صديقين، بتمثيل الجريمة في حضور النيابة العامة داخل إحدى القري التي شهدت حدوث الجريمة.
وقامت المتهمة وشركاؤها الاثنان، بشرح تفصيلي لارتكابهم الجريمة، حيث قامت في البداية بتمثيل الجريمة داخل منزلها، ثم مكان إلقاء جثة القتيل.
كان اللواء رجب عبدالعال، مدير أمن السويس، تلقى بلاغًا من مزارع – مُقيم بدائرة القسم بالعثور على جثة شخص داخل جوال مُلقى بجوار أرضه الكائنة بذات القرية في حالة تيبس ووجود آثار خنق حول الرقبة.
وقام اللواء عامر محمود، مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث لكشف شخصية القتيل، وضبط الجناة.
وأسفرت جهود ضباط المباحث الجنائية بقيادة العميد أيمن عبدالحميد رئيس مباحث مديرية أمن السويس، عن تحديد شخصية المجني عليه عاطل – مقيم بدائرة مركز شبين الكوم بالمنوفية مُبلغ بغيابه بمركز شبين الكوم بالمنوفية، وباستدعاء والده تعرف على الجثة وقرر بمغادرة نجله مسكنهما متوجهًا لمحافظة السويس للعمل بمنطقة السخنة كما تبين من خلال التحريات وجمع المعلومات أن وراء ارتكاب الواقعة “ربة منزل – سائقين”.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم للواقعة، وقررت السيدة بسابقة ارتباطها بالمجني عليه واتفاقهما على الزواج إلا أنه لم يفِ بوعده، فعقدت العزم على التخلص منه.
وأضافت باستعانتها بالمتهمين الآخرين لتنفيذ مخططها، حيث قامت باستدراج المجني عليه من محل إقامته بمدينة شبين الكوم بالمنوفية واستضافته بمسكنها، وقامت بدس أقراص مخدرة له في الطعام، وعقب فقده الوعي حضر المتهمان، وقام أحدهما بخنقه باستخدام قطعة قماش فأودى بحياته، وعقب ذلك قاموا بوضع جثته داخل جوال ونقلها بسيارة ملاكي “ملك أحدهما” وتخلصوا منها بإلقائها بمكان العثور وتم بإرشاد المتهمين ضبط (2 هاتف محمول “خاصين بالمجني عليه”- السيارة والإيشارب “المستخدمان في ارتكاب الواقعة”) و تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.