أعلنت الأمم المتحدة عن تفاصيل جديدة، بشأن مقطع الفيديو الذي أثار جدلاً واسعًا، قبل أسبوع، وأظهر اثنين من موظفيها ”يمارسان الجنس“ في إحدى سياراتها الرسمية في إسرائيل.
وأظهر المقطع، الذي اعتبرته الأمم المتحدة صادمًا، امرأة جالسة على رجل في المقعد الخلفي لسيارة بيضاء تحمل علامة الأمم المتحدة، أثناء مرورها في طريق ساحلي في تل أبيب، وفي المقعد الأمامي يبدو السائق.
وعلى مدار الأيام الماضية، بدأ مكتب خدمات الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة التحقيق، بعد انتشار مقطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة، إنه تم وقف اثنين من موظفي عمليات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية في الشرق الأوسط عن العمل، ومنحهما إجازة إدارية دون أجر، بعد أن توصل تحقيق أولي إلى تورطهما في سوء سلوك جنسي.
وقال ستيفان دوجاريك، في بيان: ”تبين أن اثنين من الموظفين الدوليين الذكور اللذين كانا في مركبة الأمم المتحدة في تل أبيب، تورطا في سوء السلوك، بما في ذلك تصرفات لها طابع جنسي“.
وقال دوجاريك: إن ”الفيديو ضم موظفين في هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة ومقرها القدس، والتي توفر مراقبين عسكريين لبعثات المراقبة في جنوب لبنان وهضبة الجولان، بحسب موقعها على الإنترنت.
وأضاف أنه نظرًا لخطورة الادعاءات، تم منح الرجلين إجازة إدارية دون أجر في انتظار نتائج تحقيقات مكتب خدمات الرقابة الداخلية.
وردا على سؤال للتعليق على المسألة، طلبت متحدثة باسم هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة الرجوع إلى بيان دوجاريك.
وكانت الهيئة قالت في وقت سابق: إن ”السلوك الظاهر في الفيديو مقيت ويتعارض مع كل ما نمثله“.
ورغم أن الأمم المتحدة لديها لوائح صارمة تحكم التجاوزات الجنسية لأعضائها، إلا أنها تعرضت مرارًا وتكرارًا لانتقادات بسبب الانتهاكات في السنوات الأخيرة.