بقلم الشيخ /شوقي محمد
ومن أدابه أن يكون علي أكمل الأحوال؛ وأكرم الشمائل ؛ وأن يرفع نفسه عن كل مانهي القرآن عنه إجلالاللقرآن ؛ وأن يكون مصونا عن دنئ الإكتساب ؛ شريف النفس ؛ مترفعا عن الجبابرة والجفاة في الدنيا ؛ متواضعا للصالحين وأهل الخير والمساكين ؛ وأن يكون خاشعا ذا سكينه ووقار ؛
وفي حديث جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : يامعشر القراء أرفعوا رؤسكم فقد وضح لكم الطريق واستبقوا الخيرات ولا تكونوا عيالا علي الناس . ولاتكونوا عيالابلفظ ألا تكونوا كلاعلي المسلمين
وعن الفضيل بن عياض رحمه الله : ينبغي لحامل القرآن أن لايكون له حاجه إلي أحد : الخلفاء ؛ فما دونهم
وعنه أيضا :حامل القرآن حامل راية الإسلام ؛ لا ينبغي أن يلهو مع من يلهو ؛ ولايسهوا مع من يسهوا ؛ ولا يلغوا مع من يلغوا ؛ تعظيما لحق القرآن ؛ وينبغي أن يحافظ علي ورده وتلاوته ويكثر منها ؛ وينبغي للمعلم أن يتخلق بالمحاسن التي ورد الشرع بها ؛ والخلال والخصل الحميده والشيم المرضيه وملازمة الورع والخشوع ؛ واجتناب كثرة الضحك والمزاح ؛ وملازمة الوظائف الشرعيه من النظافة والاستحمام والتطيب وتقليم الأظافروالملابس النظيفة وإزالة الروائح الكريهة والملابس المكروهه .
وليحذركل الحذر من الحسد والرياء ؛ والعجب ؛ وإحتكار غيره وإن كان دونة ؛ وأن يحمد الله ويسبحه كثيرا ؛ وأن يرفق بمن يعلمه ويحسن إليه ؛ ويعلمهم أمور دينهم من الصدق والاخلاص وحسن النيه ومراقبة الله في جميع أموره ؛ ويعرفه ان بذلك تنفتح علية ابواب المعارف ؛ وينشرح صدرة ؛ ويتفجر من قلبه ينابيع الحكم ويبارك الله له في علمه وحاله ؛ ويوفق في أفعاله وأقواله؛ وأن يكون تعويله وأعتمادة في جميع أمورة علي الله تعالي