خالد الرزاز ..
مازال البعض يستغل مواقع التواصل الاجتماعي في البحث عن الشهرة وتحقيق أموال طائلة من خلال نشر مقاطع فيديو وصور خادشة للحياء العام، فضلًا عن اعلان دعوات تتضمن إغراء بالدعارة.
اخر تطورات واقعة الفتاتين المعروفة باسم شيري هانم وزمردة التي تصدرا المشهد فى الساعات الماضية بعد إلقاء القبض عليهما والتحقيق معهما في واقعة نشر صور وفيديوهات خادشة للحياة.
لحقت تلك الفتاتين الأولى تدعى «شريفة» والمعروفة باسم شيري هانم، والثانية زمردة بقطار الحبس بعد توجيه اتهامات الاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري، وانتهاكهما حُرمة الحياة الخاصة، ونشرهما بقصد التوزيع والعرض صورًا ومقاطع مصورة خادشة للحياء العام، وإعلانهما دعوة تتضمن إغراء بالدعارة.
هاتان الفتاتان لهثتَا وراء شهوة الشهرة وشهوة الأموال، وتركا خلفهما مبادئ وقيم الاسر المصرية حتى وقعوا في براثن الرذيلة واعتادوا على ممارسة الدعارة والتحريض.
تلك الفتاتين سرعان ما انتشر أسماؤهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وقاموا بتوسيع نشاطهم بإنشاء عدة حسابات خاصة بالشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب تلك الجرائم بقصد التربح منها من خلال رفع نسب مشاهدتها، حتى أسقط الفتاتنين في قبضة الاجهزة الامنية للتحقيق معهما.
وكانت النيابة العامة أمرت بحبس المتهمتيْنِ «شريفة» -وشهرتها «شيري هانم»- و«نورا» -وشهرتها «زمردة»- لاتهامهما بالاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري، وانتهاكهما حُرمة الحياة الخاصة، ونشرهما بقصد التوزيع والعرض صورًا ومقاطع مصورة خادشة للحياء العام، وإعلانهما دعوة تتضمن إغراء بالدعارة ولفت الأنظار إليها، واعتياد إحداهما ممارسة الدعارة وتحريض الأخرى لها ومساعدتها على ذلك وتسهيلها لها، وإنشائهما وإدارتهما واستخدامهما حسابات خاصة بالشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب تلك الجرائم.
البداية عندما رصدت وحدة الرصد والتحليل بـ«إدارة البيان بمكتب النائب العام» غضب رواد التواصل الاجتماعي مما تنشره المتهمتان من مقاطع تتضمن إيحاءات جنسية وسبابًا وعبارات تخدش الحياء بمواقع التواصل الاجتماعي، وتلقت عدة مطالبات بإلقاء القبض عليهما والتحقيق معهما عبر الصفحة الرسمية لـ«النيابة العامة» بموقع «فيس بوك»، وعبر خدمة الشكاوى الإلكترونية لـ«لنيابة العامة»، وتزامنًا مع ذلك تبينت «الإدارة العامة لحماية الآداب» بـ«وزارة الداخلية» -من خلال المتابعة والتحريات- انتشار المقاطع المصورة المذكورة للمتهمتين بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة؛ بقصد التربح منها من خلال رفع نسب مشاهدتها، مما أثار غضب رواد تلك المواقع، وقد أمكن للتحريات تحديد هويتهما ومحل تواجدهما، فألقي القبض عليهما وأحيلتا إلى «النيابة العامة» لاستجوابهما.
وقد شاهدت «النيابة العامة» المقاطع التي نشراها بالمواقع المذكورة، واستجوبتهما، فأقرت إحداهما بإنشائهما قناة بأحد مواقع التواصل للتربح منها من خلال نشر مقاطع وضعا لها عناوين تتضمن إيحاءات جنسية وألفاظًا نابية؛ لرفع نسب المشاهدة لها، ومِن ثَمَّ التربح منها، بينما أقرت الأخرى باعتيادها ممارسة الدعارة باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، واستغلال ما حققتاه من شهرة من خلالها.
وقد تبينت «النيابة العامة» من فحص هاتف الأخيرة العديدَ من المحادثات والرسائل الجنسية، وطلبها من البعض تحويلات نقدية لممارسة الدعارة، كما طالعت «النيابة العامة» بإرشاد المتهمة التحويلات البنكية التي تلقتها عبر أحد المواقع بالشبكة المعلوماتية.