المؤتمر الافتراضي لجودة التعليم برعاية جامعة المنوفية

ا كتب :احمد عبد الحميد ..

بمناسبة المؤتمر الافتراضي الذي تقيمة جامعة الفيوم كتب الدكتور محمد ابراهيم طه خليل كلمته الافتتاحية للمؤتمر وكان مفادها كالتالي سعادة الأستاذ الدكتور رئيس المؤتمر
سعادة الدكتور امين عام المؤتمر الإخوة الحضور

أحييكم جميعا بأجمل وارق تحية تحية أهل الجنة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بكم جميعا في المؤتمر الافتراضي الذي يقام برعاية كريمة من جامعة المنوفية تحت عنوان جودة التعليم وإتاحة المعرفة التطوير وآفاق المستقبل رؤية عربية أفريقية مستدامة في الفترة من 12-13 يونيو 2020.
يؤدي التعليم دورا مهما في حياة الشعوب؛وفيةتحديد مقدرتها ومصيرها ؛ واستطاعت بعض الدول أن تحقق نموها الاقتصادي والاجتماعي من خلال جودة تعليمها ؛ باعتبار أن جودة التعليم أداة فعالة للتحول الاجتماعي والاقتصادي والسياسي ؛ ومدخلا طبيعيا لأية تنمية قومية ؛فاالانسان يظل دوما هدف التنمية ووسيلتها.
فجودة التعليم التي يركز عليها مؤتمرا تعد مطلبا أساسيا لتحقيق الغايات والأهداف والطموحات التي تسعي إليها المؤسسات التعليمية وصولا الاتقان والتفرد والتميز ؛ وتعتبر الجودة في التعليم من أهم الأدوات التي تسهم في إتاحة المعرفة للجميع دون تمييز ورفع مستوي الاتقان .
ونتيجة للاهتمام العالمي المتزايد بجودة التعليم لتحقيق الأهداف والطموحات كان لابد أن يعتني المختصون بربط جودته بمبدأ المتاحة والمميز ؛ولهذا يهدف مؤتمرها الي جمع الجهات المعنية والمهنيين والمنظمات التي تخدم المجتمع لمناقشة موضوعي جودة التعليم وإتاحة المعرفة بغرض الوصول إلي حلول عملية تكفل حق إتاحة المعرفة للجميع من خلال محاور المؤتمر المعلنة لتحقيق ممارسة اخلاقيات مشتركة ركيزة التماسك القومي؛ وإقامة حياة ديمقراطية من خلال ترسيخ قيم المساواة والإخاء وعدم التمييز ؛ واسهام كل فرد في خدمة المجتمع.
ولايحقق كل ماسبق إلا بتحقيق جودة التعليم ومناهجه وبرامجه ومؤسساته ومعاييره مع دعم مبدأ إتاحة المعرفة وذلك من خلال:
– الانتقال من التركيز علي العمل والأداء الي التركيز علي توليد المعرفة.
– الانتقال من إتقان العمل بصورة آلية الي الاهتمام باتقان المعرفة.
– الانتقال من تعليب المناهج والأنشطة الي إكساب المتعلم مفاتيح البحث عن المعرفة.
– الانتقال من تقديم صندوق معرفة الي تقديم خريطة معرفة.
– الانتقال الي استخدام الخبرة التربوية في المعرفة في المواقف الحياتية.
– الانتقال لتفعيل دور المعلم من خلال برامج تنمية مهنية لممارسة ادوار في إتاحة المعرفة وتكوين بيئة تعلم فعالة لدعم البحث عن المعرفة وتوليدها.
وذلك من خلال الاستفادة من الأوراق العلمية والرؤي التي ستقدم وتطرح حول المفاهيم الحديثة المتعلقة بجودة التعليم وإتاحة المعرفة.
تمنياتي لكم بمؤتمر موفق تعظم فيه الاستفادة وتتحقق فيه اهداف المؤتمر.
ويشغل الاستاذ الدكتور محمد ابراهيم طه منصب
مدير مركز جامعة طنطا للتعليم المستمر وتعليم الكبار
مدير مركز الجودة بكلية التربية واستاذ أصول التربية بجامعة طنطا

Related posts

Leave a Comment