سها جادالله…
مازالت قضايا فتيات ” التوك توك” تشغل الرأي العام في مصر ، فبعد الإفراج عن حنين حسام ، يتم إعادة إلقاء القبض عليها .
فقد أمرت النيابة العامة بإحالة المتهمتين «حنين حسام» و«مودة الأدهم» وثلاثةٍ آخرين إلى المحاكمة الجنائيَّة مع استمرار حبسِهم .
وذلك بعد أن أُعيدَ حبسُ المتهمةِ «حنين حسام» عقبَ مواجهتها بدليلٍ جديدٍ أسفرَ عنه فحصُ أجهزتها الإلكترونية المضبوطة ،وذلك بحسب بيان صدر عن النيابة العامة.
وتابعت النيابة العامة: «وذلك لاتهام الفتاتين بالتعدي على المبادئ والقيم الأُسريَّةِ في المجتمع المصري، وإنشائهما وإدارتهما حسابات خاصة عبر الشبكة المعلوماتية لارتكاب تلك الجريمة، واشتراك الباقين معهم في الجريمتين المشار إليهما، وحيازة أحدهم برامج مصممة بدون تصريح من «جهاز تنظيم الاتصالات»، أو مسوغ من الواقع أو القانون؛ بغرض استخدامها في تسهيل ارتكاب تلك الجرائم، وإعانته إحدى الفتاتين على الفرار من وجه القضاء مع علمه بذلك، وإخفائه أدلة للجريمة، ونشره أمورًا من شأنها التأثير في الرأي العام لمصلحة طرف في الدعوى».
وتستكمل «النيابة العامة» تحقيقاتها فيما هو منسوبٌ لسَالفِي الذِّكْرِ من جرائم الاتجار في البشر.
كما وتنظر المحكمة الاقتصادية، الاثنين المقبل محاكمة “حنين حسام” و” مودة الادهم” و3 متهمين آخرين في اتهامهم بالتعدي على المبادئ والقيم الأُسريَّةِ في المجتمع المصري، وإنشائهما وإدارتهما حسابات خاصة عبر الشبكة المعلوماتية لارتكاب تلك الجريمة، واشتراك الباقين معهم في الجريمتين المشار إليهما، وحيازة أحدهم برامج مصممة بدون تصريح من «جهاز تنظيم الاتصالات»، أو مسوغ من الواقع أو القانون؛ بغرض استخدامها في تسهيل ارتكاب تلك الجرائم، وإعانته إحدى الفتاتين على الفرار من وجه القضاء مع علمه بذلك، وإخفائه أدلة للجريمة، ونشره أمورًا من شأنها التأثير في الرأي العام لمصلحة طرف في الدعوى.
ما هو التك توك؟؟؟
“التيك توك” – التطبيق المتاح على الشبكة الاجتماعية لتداول مقاطع الفيديو التي خرجت إلى النور في سبتمبر (أيلول) عام 2016 من قبل الصيني مؤسس شركة “دانس بايت” تشانغ يي مينغ التي تمتلك “التيك توك” – انتقل في مصر من خانة مرموقة في عناوين صفحات تكنولوجيا المعلومات والمنوعات والفنون والآداب والثقافة “التيك توك في مصر يساعد الشباب والفتيات على التعبير عن مواهبهم” و”التيك توك يحقق نجاحات غير مسبوقة في مصر” إلى خانة مميزة أيضاً لكن في صفحتي الحوادث والدين.
التطبيق المستخدم لنشر مقاطع أغلبها يحمل مواهب (أو اعتقاداً في وجود مواهب) في التمثيل والغناء والرقص توسع بشكل غير مسبوق على مدار أسابيع الحظر التي بدأت في منتصف مارس (آذار) الماضي. فقد وجد المستخدمون والمتلقون في التطبيق المثير فرصة ذهبية للتعبير عن الموهبة وفي الوقت نفسه متابعة ومشاهدة الموهبة، ومن ثم إما إعجاب ومشاركة على مواقع تواصل أخرى، أو التفرغ لتوجيه الاتهامات وإصدار الأحكام وتعليق المشانق لمن يثبت بحسب معايير كل متابع الشخصية أنه فاسق أو زنديق أو خارج على العادات والتقاليد أو ضارب بالدين والمتدينين عرض الحائط.