سها جادالله …
يستعد مطار برج العرب بالإسكندرية لعودة حركة الطيران المدنى وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية ووزارة والصحة المصرية بوضع علامات إرشادية بأتباع قواعد التباعد الجسدي والحماية للوقاية من انتشار فيروس ( COVID-19 ) والمعروف بكورونا.
وقد طبق مسؤولو مطار برج العرب الدولي غرب الإسكندرية، عدة إجراءات وقائية واحترازية استعدادا لتشغيل وعودة حركة الطيران مرة أخرى، حيث تم اتباع قواعد التباعد الجسدي والحماية للوقاية من انتشار ڤيروس كورونا المستجد COVID-19 بين المسافرين.
وتحت إدارة الشركة المصرية للمطارات أتخذ مطار برج العرب الدولي حزمة من الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الڤيروس وحماية الركاب المسافرين والعاملين بالمطار، حيث تم وضع كافة اللافتات الإرشادية والتعليمات المستجدة لإتمام إجراءات السفر و لحماية المسافرين وتطبيق المسافات الآمنة بين كل فرد فضلاً عن استمرار حملات التطهير و التعقيم التي تتم علي مدار اليوم.
وذلك تمهيدا واستعدادا لعودة واستئناف حركة الطيران من قبل الحكومة، بدأت الشركة القابضة للمطارات والملاحة الأخذ بأحدث مستجدات فحص القادمين من الخارج عبر المطارات المصرية حال ظهور أعراض ارتفاع درجة الحرارة التى تعد من أهم أعراض فيروس كوفيد 19.
وتبدأ لشركة القابضة للمطارات والملاحة ذلك عن طريق نشر كاميرات حرارية تعمل بالأشعة تحت الحمرا بكافة المطارات المصرية وفق خطة سريعة، بدأ تنفيذها، وكشف مصادر مسئولة، بأن مطار القاهرة قد انتهى اليوم الخميس، من تركيب عدد 2 كاميرا بصالة الوصول بمبنى الركاب رقم 3.
فى حين تنتهى خلال الأيام القليلة القادمة الشركة القابضة للمطارات من تركيب كاميرات وفرتها الشركة بمطارات القاهرة وشرم الشيخ والغردقة وأسيوط وسوهاج وبرج العرب كمرحلة أولى، حسب الخطة المعدة لذلك من قبل الشركة، ثم يتم بعد ذلك تفعيل منظومة الكاميرات على جميع صالات الوصول بكافة المطارات المصرية.
وأوضحت المصادر، أن منظومة الكاميرات الحرارية تعمل على تفعيل الكشف عن طريق الكاميرات الحرارية العازلة، والتى تعمل بأشعة تحت الحمراء ديجتال تصور الوجه الحقيقى للراكب، كما تقوم بقياس درجة حرارة الراكب ضمن مجموعات وتوجيه إنذار لحظى فى حالة وجود درجة حرارة راكب أعلى من المستوى الطبيعى، وتقوم بالتقاط صورة للراكب من منطقة الرأس حتى الخصر.
وتعد الكاميرات الحرارية إحدى الوسائل الرئيسية الآن للتعرف على حالات اشتباه الإصابة بفيروس كورونا، الأمر الذى جعل الكثير من الدول تعمل على الإستعانة بها فى تأمين حدودها وموانيها المختلفة، خصوصا المطارات ومراكز التسوق التجارية وتعتمد تلك الكاميرات على أجهزة الاستشعار الحرارية فى عملها بالدرجة الأولى على الأشعة فوق الحمراء، فهى بالتالى تقوم بقياس الحرارة المنبثقة من الجسم من خلال قياس الأشعة تحت الحمراء، ومن ثم يتم تحويل البيانات إلى صورة مطابقة عبر الكاميرات ترصد بداية من الوجه وحتى منطقةً” الخصر”.