سها جادالله……
افادت وكالة النظام السوري “سانا”، الخميس ليلا أن دفاعاتها الجوية تصدت لهجوم إسرائيلي في ريف حماة وسط البلاد.
وقالت وكالة النظام، إن طائرات الاحتلال الإسرئيلي هاجم معامل لقوات النظام في مصياف بريف حماة.
وأشارت إلى أن الهجوم أسفر عن أضرار مادية دون وقوع خسائر بشرية.
قالت مصادر مقربة من قوات النظام السوري إن “طائرات حربية إسرائيلية قصفت مركز بحوث الزاوي بمنطقة مصياف بريف حماة الغربي، وتوجد إصابات بين عناصر المركز”.
وأضافت المصادر أن “عدة طائرات حربية إسرائيلية قصفت من الأجواء اللبنانية منطقة وعادت إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
بينما تحدثت مصادر حقوقية عن سقوط قتلى وتدمير مستودعات أسلحة، وأشارت إلى أن المواقع المستهدفة تضم قوات لجيش النظام ومليشيات إيرانية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مصدر عسكري أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف موقعا عسكريا لم تسمه في محيط مدينة مصياف، وأشارت إلى أن الدفاعات الجوية السورية تصدت للقصف الإسرائيلي وأسقطت عددا من الصواريخ.
وبحسب المصدر، فإن “العدوان الإسرائيلي” شنّ هجماته من الأجواء اللبنانية في منطقة الهرمل، وأضافت أن الغارات أوقعت أضرارا مادية دون خسائر بشرية.
من جانبه تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سقوط ما لا يقلّ عن تسعة قتلى من العناصر الموالية للنظام بينهم أربعة سوريّين، مشيرا إلى أنه لا يعلم ما إذا كان القتلى من قوات النظام أو يعملون في صفوف قوات إيرانية، وسط توقعات بارتفاع الأعداد لوجود جرحى بحالة خطيرة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مدير المرصد قوله إن الغارات الإسرائيلية استهدفت معامل الدفاع ومركزا علميا لتصنيع صواريخ أرض أرض القصيرة المدى في الزاوي بمنطقة مصياف في ريف حماة الغربي.
وهذه ليست المرّة الأولى التي تكون فيها منطقة مصياف هدفا لضربات إسرائيليّة، واتّهم النظام السوري مرارا إسرائيل بقصف أهداف إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني في المنطقة. ففي أبريل/نيسان من العام الماضي خلّفت غارات شُنّت على هذه المنطقة “قتلى في صفوف مقاتلين إيرانيين، بحسب مصادر حقوقية.
ولم يصدر عن الجانب الإسرائيلي تعليق فوري على ما ذكرته وكالة أنباء النظام السوري حتى الآن، في حين نقلت وسائل إعلام إسرائيلية بينها قناة “كان” خبر القصف من وكالة أنباء النظام السوري.
وتشن مقاتلات إسرائيلية غارات على مواقع عسكرية تابعة للنظام والمجموعات المدعومة من إيران بين الفينة والأخرى، منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011