سها جادالله …
مع توجه الحكومة لتخفيف القيود التي فرضتها للحد من تفشي فيروس كورونا، واعتزامها عودة الحياة تدريجيا اعتبارا من منتصف شهر يونيو الجاري، انطلقت دعوات لمطالبة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بإعادة فتح المقاهي والكافيهات وصالات الجيم و”البلاستشين”، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية
واستجابة للمطالب ، أعلنت غرفة المنشآت السياحية اليوم الخميس ،برئاسة عادل المصري قرب افتتاح المطاعم والكافتيريات السياحية.
جاء ذلك خلال الكتاب الدوري رقم (۲۷) لسنة ۲۰۲۰ والذي أرسلته لاعضاء الجمعية العمومية للغرفة في شأن الافتتاح الجزئي للمنشآت السياحية مع اقتراب صدور قرار بالافتتاح الجزئي للمنشآت (المطاعم والكافتيريات).
واوضح الكتاب أن «الموعد قريب جدا خلال هذا الشهر»، مشددا على ضرورة اتخاذ أقصى مايمكن من الحيطة والحذر في تطبيق الإجراءات الاحترازية حفاظا على صحة وسلامة العاملين والرواد وسائر المتعاملين وإعطاء أهمية قصوى لهذا الموضوع تحت ليتثنى تطبيق الفتح الكامل وممارسة النشاط بصورة عادية«.
وقد وضعت الغرفة مجموعة من الضوابط والإجراءات يجب على المنشاة السياحية (الكافتيريات والمطاعم) الراغبة في التشغيل اتباعها.
وتشمل الإجراءات «التقدم باخطار إلى غرفة المنشآت السياحية مرفقا به تصور لما سيكون عليه الوضع داخل المنشأة وتصور للتشغيل على ضوء الإجراءات الواجب اتخاذها وسوف تقوم الغرفة بإخطار وزارة السياحة، وبعدها سيتم إجراء المعاينات اللازمة للتحقق من صحة تنفيذ المطلوب (وعدم التعامل إلا مع الشركات المعتمدة من وزارة الصحة والسكان)».
كما تشمل: «وضع مطهرات للأيدي عند الدخول للمنشاة ومنع التزاحم والتدفع عند المداخل والخارج بما يضمن تطبيق التباعد الاجتماعي، مع وضع آلية للإدارة عن طريق الحجز المسبق بالتطبيقات الإلكترونية أو التليفون أو أي وسيلة أخرى».
الالتزام بقياس درجة حرارة رواد المنشاة لسياحية عند الدخول، وايضا درجة حرارة العاملين يوميا قبل بداية التشغيل .
وتوفير إجراءات التطهير والتعقيم بصورة دورية داخل المنشاة مع القيام بتقيمالأشياء التي يكثر لمسها من الأشخاص ( مثل مقبض الأبوب / صنابير المياه وإلتزام المنشاة بتوفير تهوية جيدة في الأماكن المغلقة وتنظيف فمرالتكييفات بصورة دورية .
ومنع التزاحم عند دورات المياة ووضع ملصقات أرضية لتنظيم الحركة والإلتزام بحظر خدمة البوفيه المفتوح والإعتمد على قوائم الطعام المحددة مسبقا وترك مساحة لاتقل عن مترين بين طاولات الطعام، ومتر واحد بين كل شخص وأخر بالمائدة مع الأخذ في الاعتبار العائلات بحد أقصی على المائدة الكبيرة.
والالتزام بالاعتماد على أدوات الطعام أحادية الاستخدام ( إن أمكن- اختياري للعميل ) والالتزام بوضع معلمات ومناديل ورق على المائدةو الإحتفاظ بخدمة توصيل الطلبات للمنازل على مدار اليوم (۲٤ساعة 7 أيام في الأسبوع) الالتزام بحظر تقديم الشيشة وحظر تقديم خدمة الحفلات والمناسبات الخاصة وكذا النشاط الليلي والمرتبط بالسهر والالتزام بتشغيل 50% من حجم العمالة بالمنشاة.
والتأكد من وجود أدوات الوقاية الشخصية للعاملين (أدوات تطهير وقفازات) والإلتزام بعدم تشغيل العاملين كبار السن أو من يعانون من أمراض مزمنة إلا حسب حاجة العمل لبعض الوظائف الأساسية.
وتوعية العاملين بالمعلومات التي ينبغي أن تغطي جميع التدابير الوقائية الأساسية ضد فيروس كورونا المستجد وايضا علامات وأعراض المرض .
وتقليل الطاقة الاستيعابية للمصانعد أن وجدت ووضع ملصقات ارضية لضمان التباعدالإجتماعی مسافة متر بين كل فرد والأخر داخل المصد عاغلاق أماكن العاب الأطفال والالتزام بوضع إرشادات التوعية في أنحاء المنشأة.
وقيام مدير المنشاة بتوقيع إقرار التزامه بالضوابط والاشتراطات الخاصة بالسماح بالتشغيل وهي الإبلاغ عن أي حالة مشتبه فيها من العاملين بالمنشأة.
وحال ثبوت مخالفة الضوابط والاشتراطات يتم سحب رخصة مدير المنشأة ووقف نشاط المنشأة.
وفي وقت سابق ، قال المستشار نادر سعد، متحدث مجلس الوزراء، إن الحكومة ستناقش هذا الأسبوع الإجراءات النهائية بشأن فتح المقاهي والكافيهات والمطاعم والمسارح ودور السينما والأنشطة الرياضية.
وأكد سعد، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج كل يوم على قناة on e، أن موعد فتح المقاهي والمطاعم والكافيهات اقترب بشدة، وسيتم الإعلان عن اشتراطات وإجراءات فتح هذه الأماكن بعد اجتماع لجنة إدارة الأزمات هذا الأسبوع.
وأشار إلى أنه وصلت استغاثات ومناشدات عديدة إلى مجلس الوزراء بشأن تضرر أصحاب المقاهي والمطاعم والكافيهات، لذلك قرر المجلس فتح المطاعم بخدمة الديلفري والتيك واي، وسيتم مناقشة فتح هذه الأماكن بطاقة 25% مع زيادة طاقتها تدريجيا.
وعن إمكانية دعم أصحاب المقاهي والمطاعم والكافيهات المتضررين من الغلق جراء إجراءات مواجهة كورونا، قال متحدث الوزراء إنه من الصعب تقديم أي وعد يتعلق بالدعم المالي، ولكن يبشرهم بأن الفتح اقترب كثيرا، مضيفا “صبروا كثيرا ولم يتبق إلا القليل، فنحن نتجه للفتح التدريجي، بإجراءات واشتراطات محددة”.
