كتب شحاتة أحمد..
الغضب يتمكن من أذهان الشعب المصري حين يستمع الي قرارات لا تتمشي مع الوقع المرير الذى يعيشة، حيث تبحث الحكومة المصرية ملف فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 من جميع الجوانب المتعلقة بالوقاية ومكافحة العدوى وأخيرا توفير أماكن للعزل الطبي للمواطنين التي لحقت بهم الإصابة.
مع ذلك نعرض ملف مستشفي التكامل بقرية الزاوية مركز ومدينة أسيوط والتي تم أنشأها في عام ١٩٩٥ تقريبا وتم غلقها بعد التجهيز بعام واحد ، وحتي الآن أصبحت خرابه ومخزن للمخلفات والقمامة ومخباءا لتجارة العقاقير المحظورة وتجارة المخدرات .
وسبق ومازالت مطالب الشعب الاسيوطى مستمرة في تجهيز تلك المستشفي لخدمة المجتمع بدلا من غلقها واستغلالها المسيء لوزارة الصحة.