متابعة _ اشرف محمد المهندس.
ومن جديد اعزائى القراء نعود الى سلسلة المقالات التى تخص اعداء البشرية منذ ان ظهر الانسان على وجه الارض وذلك العداء بينه وبين الشيطان الذى تحدد الخلق حين لم ينفذ الامر بالسجود للأدم كما امر الرب عز وجل وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (11) قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (12) قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ (13) قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (14) قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (15) قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17) قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ) الاعراف وبداء الحرب على الانسان وجنود ابليس على مر العصور بكل اشكالهم وهو يستخدمهم فى خدمته وهم شياطين الانس على مر الزمان الى ان تقوم الساعة وكل فساد فى الارض وفيما سبق كن قد تحدثنا عن اول من حكم الارض واتبع ابليس وهو النمرود وذلك الشيطان اللعين لوسيفر وما حدث من تسلسل درامى فى الاحداث حتى كانت النهاية واليوم ندخل الى قصة جديدة وسناريو اخرى كما هو فيما سبق لسرد احداث التى دائما ورائها هؤلاء الشرزمة التى لاشئ لها غير حكم العالم والتحكم فى بنى ادم والتى هى الان جماعة مشهورة باسم (الماسونية ) (FREEMASONRY)والتى لاشئ لها لها غير الفساد ونشر الرعب والاوباء وكل شر وهى تحكم من الخفاء وتملك القوة فى كل نشر لكل ذعر وهى تمسك بالاقتصاد العالمى واستكمال لما نحن فيه من تسلسل تخاريخى بعد حياة النمرود وندخل لقصة جديدة من قصص القران الكريم وما كان تضليل الاسرائليات على عنصر قوى ربنى وهم الملكان( هاروت وماروت ) ( والنفس التي تلتفت إلى الجان وإلى التوابع لتزني ورائهم اجعل وجهي ضد تلك النفس واقطعها من شعبها )[369].كما جاء فى التوارة عن السحرولعنة وتحريمه فى بنى اسرائيل وهى بنا لنعرف اهم الحقائق ونرى التزيف الذى يتعمد ان يصل دائما الى الناس من تضليل (وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (102) وَلَوْ أَنَّهُمْ آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) البقر وهنا نعرف بداية الحقيقة وهو اتبع الشياطين وما كان من تزيف على ماحدث مع هؤلاء الملكين ولنعرف القصة كاملة تعالوا نعود من جديد الى بابل وتلك التى كانت سبب فى الاغواء والفتنة وهى تحكى الحقيقة لما ادرات ان تفعل وهى تلك من تدعى الهة الجمال (“إينانا”.. أو كما يلقبها الرومان “فينوس”.. ويتحدث اليونان عنها باسم
“أفروديت أو كما عبدها العرب باسم “اللات”)وقصة جديدة ولقاء مع احد سحرة بابل وهى تكشف عن الحقائق ومع حلقة قادمة من لقاء تلك “إينانا” او “عشتار” كما يناديها البابليون مع “هازارد”هذا الساحر ومرحبًا بكم في بابل مرة أخرى.الأرض الملعونة