خالد الرزاز ..
تفقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اليوم، السبت، مستشفي الساحل، والمطرية التعليميين، بالإضافة إلى القافلة الطبية لتوزيع حقائب المستلزمات الوقائية والأدوية بمنطقة (الدراسة)، في إطار متابعة سير العمل واستقبال الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا والتأكد من تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة بدأت جولتها بتفقد العيادات الخارجية وقسم الاستقبال بمستشفى الساحل التعليمي، لمتابعة سير العمل واستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا، مضيفًا أن إجمالي السعة السريرية للمستشفى 481 سريرًا ويعمل بكامل طاقته على مدار الـ 24 ساعة لخدمة مرضى فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن الوزيرة وجهت جميع المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان للعمل بكامل طاقتها لخدمة مرضى فيروس كورونا
و أضاف أن الوزيرة استمعت إلى المرضى المتواجدين بالمستشفى وأسرهم، ووجهت بضرورة إجراء التقييم الإكلينيكي للحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا كأولوية قصوى بكافة المستشفيات فى جميع محافظات الجمهورية، واعتماد نتائج الفحص الإكلينيكي، وأشعة الصدر، والتحاليل المعملية، كوسائل لتشخيص الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس كورونا وبدء تلقي العلاج فورًا طبقًا للبروتوكول العلاجي المتبع حسب الحالة الصحية لكل مصاب، لحين ظهور نتيجة المسحة حفاظًا على حياة المواطنين.
وأشار إلى أن الوزيرة ناشدت المتعافيين من فيروس كورونا بعد مرور 14 يومًا على شفائهم، بالتوجه إلى أقرب مركز خدمات نقل الدم تابع لوزارة الصحة والسكان بالمحافظات، للتبرع بالبلازما للمساهمة في علاج الحالات الحرجة من مرضى الفيروس بعد نجاح تجربة حقن بلازما المتعافين لـ 30 حالة من الحالات المصابة بالفيروس، حيث إن بلازما دم المتعافين تحتوي على أجسام مضادة للفيروس.
وذكر “مجاهد” أن الوزيرة تابعت جولتها بتفقد مستشفى المطرية التعليمي، ووجهت بتحويل جميع المرضى المتواجدين بكافة أقسام المستشفى المختلفة الذين يعانون من أمراض أخرى غير فيروس كورونا، إلى مستشفى معهد ناصر، والمستشفيات التخصصية، وذلك ليعمل المستشفى بكامل طاقته لخدمة مرضى فيروس كورونا، بإجمالي 700 سرير.
وخلال الجولة حرصت وزيرة الصحة والسكان على الاطمئنان على الأطقم الطبية والاستماع إليهم وتذليل أي تحديات تواجههم أثناء تأدية عملهم، ووجهت الشكر لكافة الأطقم الطبية، لما يبذلونه من جهد وإخلاص في مواجهة فيروس كورونا، وتقديم أفضل خدمة طبية للمرضى، قائلة لهم ” نحن في حرب ضد الفيروس وأنتم جنود هذه الحرب”، مؤكدة دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي الكامل لهم، كما دعت الوزيرة الأطباء وكافة العاملين بالمجال الصحي إلى الالتفاف حول الوطن وإعلاء مصلحة المريض في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.
وأضاف مجاهد أن الوزيرة شددت على التدريب المستمر للأطقم الطبية، والتأكيد على الإجراءات الوقائية والاحترازية ومعايير مكافحة العدوى، موضحة أنه تم تخصيص دور بكل مستشفى بسعة 20 سريرًا لخدمة الأطقم الطبية المصابة بفيروس كورونا، كما تتواصل الوزيرة بشكل يومي مع الأطقم الطبية للاطمئنان على حالتهم الصحية، والتأكد من تطبيق البروتوكول العلاجي لهم.
واختتمت الوزيرة جولتها بتفقد إحدى القوافل الطبية لتوزيع حقائب المستلزمات الوقائية والأدوية بشارع المنصورية بمنطقة الدراسة بمحافظة القاهرة، حيث تابعت سير العمل وتوزيع حقائب المستلزمات الوقائية والأدوية طبقًا لبروتوكولات العلاج المحددة، مؤكدة أن جميع المحافظات بدأت في توزيع حقائب المستلزمات على المخالطين في المنازل، أو المرضى المصابين بالمستشفيات الذين سيخضعون للعزل المنزلي.
وحرصت الوزيرة على الاستماع إلى بعض المارة من المواطنين وأصحاب المحال المتواجدين بجوار القافلة الطبية بمنطقة الدراسة، وأكدت لهم أهمية الالتزام بارتداء الكمامات قبل النزول إلى الشارع، وضرورة الحفاظ على كبار السن والحوامل والاهتمام بالتغذية الصحية السليمة، كما استمعت الوزيرة إلى بعض السيدات وشرحت لهن كيفية الحفاظ على أسرهن وأطفالهن، وتوعيتهن بسبل الوقاية من الإصابة بالفيروس خاصة تطهير المنازل باستمرار وتهويتها جيدًا.
وخلال الاستماع إلى المواطنين استجابت الوزيرة لشكوى مواطن يعاني من كسر في مفصل اليد، ووجهت الوزيرة بنقله إلى مستشفى الهلال الأحمر على الفور لتلقي الرعاية الطبية اللازمة. واكدت وزيرة الصحة عن تجهيز376 مستشفى لاستقبال المصابين.. و5400 وحدة صحية و1000قافلة طبية بالمحافظات لتوزيع حقائب الأدوية للمخالطين.