عبدالحميدشومان
قامت الصحفية تهاني حسن الحمايدة عضو المجلس القومي للمرأة بالشرقية بإطلاق حملة لجمع التبرعات لصالح مستسفي مشتول ألمركزي من أجل مواجهة فيروس كورونا المستجد وذلك كمتطوعه وابنة هذا البلد. وأثارت دعوة تهاني ثورة إيجابية عارمة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي حيث تبعها عدد كبير المهتمين بالعمل العام في الدعوات لجمع التبرعات لتجهيز العيادات الخارجية بالمستشفى عبارة عن مد خطوط الأكسجين وتجهيز حمامات وسراير الي جانب ضرورة وجود أجهزة التنفس الصناعي باهظة الثمن بنوعطها الامريكي أو السويسري كما وافانا الدكتور جمال دياب عضو مجلس إدارة المستشفي. وقالت تهاني الحمايدة انه رغم تعرضها لبعض من القيل والقال الا انها مصره على مد يد العون لأهل بلدها في هذه الازمه وانا لا اقصد الا وجه الله… وده الوقت اللي ماينفعش نتخلى فيه عن بلدنا واهلينا.. وده واجبنا كلنا نتحمل المسؤليه.. وقالت مازحه متخفش عليه خلي اللي يقول يقول انا بنت بلد وب١٠٠ راجل.
وأشار الحمايده بأن اهل الخير كثير وإنشاء الله تجاوبهم سيلبي ويوفي المطلوب.. ولكن هناك تخوف ينتاب الصحفية أنه ربما يأتي قرار من مديرية الشؤن الصحية بالشرقية بعدم جمع تبرعات… مما سيكون له أثر سلبي لدينا نحن المتطوعين…وآمل الا يحدث ذلك لنقف الي جانب وبلادنا واهلينا.. وكشفت الحمايدة عن السبب الذي جعلها تشعل شرارة حملتها وأهم الأسباب هو عدم جاهزية المستشفي لتكون حجر صحي واهلينا يبحثون عن واسطه في مستشفيات أخرى ليتم احتجازهم نظرا لتزايد الاعداد خاصة في الشرقية وبالامس تم الحظر الكلي بقرية انشاص التابعة لمركز بلبيس ولا اتمنى ان نصل في مشتول لهذه المرحله ولكن بوعي الناس وتعاونهم ويطبقون شعار الزم بيتك والخروج فقط للضرورة.