سها جادالله ….
شنت الفنانة هالة صدقي هجوما لاذعا على مستنكري علاج الفنانة رجاء الجداوي خلال رحلة علاجها من كورونا ، ووضعها في غرفة خاصة لعلاجها داخل أحد مستشفيات الإسماعيلية .
وعبرت الفنانة هاله عن استنكارها الشديد ودفاعها عن صديقتها ، وذكرت ذلك عبر صفحتها الشخصية على “فيسبوك” قائلة : “يعني المفروض نسيبها تموت وما تتعالجش لأنها فنانة؟، مش فاهمة، وهي كان ليها الأولوية لأنها ست كبيرة، ولأن كورونا خطرها أكبر على الناس الكبار، وإيه رد الفعل لو كانت اتسابت من غير علاج؟، كنتو هتتبسطوا؟، ولو في أي محسوبية مكانتش اتحدفت في الإسماعيلية، كانت راحت أي مستشفي في القاهرة، جنب بيتها”.
وأضافت: “الست دي جالها كورونا وهي بتشتغل، مش زي ما حضراتكم تبرعتوا وقولتوا إنها بتشتري هدوم العيد لحفيدتها، وفضلت تشتغل لآخر لحظه بكل التزام، مش لأنها كسرت القوانين ونزلت تتفسح أو تتمشي”.
ووجهت كلامها للأطباء: “السادة الافاضل الدكاترة، طبعا طبعا كتر خيرهم، ومؤكد ليهم أولوية في العلاج، بس مش سرير رجاء الجداوي، اللي عطل إنقاذ أي مواطن، هي مواطنة مصرية وليها كل الحقوق للعلاج، من غير تنمر ومن غير تريقة مش لازم الفنان يكون في ديل القائمة علشان ترتاحوا، وبما إننا في حالة طوارئ فواجب على مستشفيات القطاع الخاص اللي كسبت مننا الملايين تتبرع ولو بدور واحد للحالات المهمى أو مستشفى واحد للاطباء اللي بيضحوا بحياتهم لعلاجهم، لأن فعلا دول اللي ليهم الأولوية”.
وختمت: “إحنا لسه خارجين من رمضان، يعني لازم يكون عندنا على الأقل، القليل من الرحمة والاحترام لكبار السن، ويكفي إحساس رجاء الجداوي، وعربية الإسعاف بتنقلها في الفجر، وهي مريضة، وبمفردها من غير أي حد تعرفه لمدة تلات ساعات حتى تصل للإسماعيليه، في انتظار المجهول بمفردها، وأكيد تنتظر الدعاء لها وليس التنمر، ربنا يرجعها ويرجع كل مرضانا بالسلامة، وينقذ كل أطباء مصر، ملائكة الرحمة اللي أقسموا علي عهدهم يوم التخرج والالتزام به، لهم جميعا كل التقدير والاحترام”.