سها جادالله …
قال الدكتور محمد العبد العالي؛ المتحدث باسم وزارة الصحة. إن السعودية بدأت إتاحة الأساور الإلكترونية للمصابين بفيروس كورونا ،و حدد 10 فئات أكثر تعرضاً لمضاعفات عند الإصابة بالفيروس،مؤكدا على أن عدد المتعافين تجاوز 36 ألفا.
وأكد العبد العالي في مؤتمر صحافي بالرياض، أمس، على أن الأساور الإلكترونية ليست فقط لتتبع ومعرفة التزام المرضى، وإنما أيضاً لتقديم خدمات نوعية تضيف مزيداً من الاطمئنان والرعاية للمستفيدين من هذه الخدمات. وأشار إلى أن الفئات الأكثر تعرضاً للخطر والمضاعفات عند الإصابة بفيروس «كورونا» هم كبار السن، ومرضى السكري، ومرضى ارتفاع ضغط الدم، ومرضى القلب، والمصابون بأمراض تنفسية وصدرية، وأمراض الكلى المزمنة والأورام، والحوامل، والمرضعات، وضعاف المناعة، مشيراً إلى وجود دليل لهذه الفئات بعنوان «حق علينا» على الموقع الإلكتروني الذي أطلقته الوزارة لتفاصيل «كورونا».
واشار العبد العالي إلى أن 99 في المائة من المصابين بـ«كورونا» المستجدّ يعانون من ارتفاع درجة الحرارة، و60 في المائة من السعال، و30 في المائة من صعوبة التنفس، إضافة إلى احتمال وجود أعراض أخرى منها الشعور بالإرهاق والدوخة وألم المفاصل والعضلات وضعف الشهية وتأثر حاسة الشم ومشكلات في الجهاز الهضمي.
ورصدت وزارة الصحة 2532 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»؛ أعلاها في الرياض بـ714 إصابة، ليصل عدد الإصابات الإجمالي إلى 65 ألفاً و77 إصابة، بينها 281 حالة حرجة. وتبيّن أن 27 في المائة من الإصابات الجديدة لإناث، و73 في المائة لذكور، ومن بين المصابين الجدد 10 في المائة أطفال، و87 في المائة بالغون، و3 في المائة كبار في السن. وكانت 61 في المائة من الإصابات لغير سعوديين، و39 في المائة لسعوديين، فيما بلغ عدد المتعافين أمس 2562 شخصاً، وبذلك يرتفع إجمالي عدد المتعافين إلى 36 ألفاً و40 شخصاً.
وجرى تسجيل 12 حالة وفاة، بينها حالة واحدة لمواطن، وتتراوح أعمار المتوفين بين 45 و87 عاماً، ومعظمهم يعانون أمراضاً ومشكلات صحية مزمنة، وبذلك يصل إجمالي عدد الوفيات في السعودية نتيجة الإصابة بـ«كورونا» إلى 351 شخصاً.
وأجرت وزارة الصحة 14ألفاً و980 فحصاً مخبرياً جديداً لفيروس «كورونا» ليصل العدد الإجمالي للفحوصات إلى 633 ألفاً و64 فحصاً.
على صعيد متصل، أكّد جراح الجراح، المتحدث باسم وزارة الصناعة السعودية، استمرار الأعمال في جميع المصانع وتواصل سلاسل الإمداد في القطاعات المهمة، مما أسهم في وصول المواد الغذائية والطبية والاستهلاكية للمواطنين والمقيمين. وأشار إلى أن الوزارة أطلقت 28 مبادرة لتخفيف الآثار السلبية، واستدامة الإنتاج الصناعي والتعديني. ولفت إلى أن الوزارة تعمل مع شركائها في الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتعزيز توفر الكمامات والمعقمات في السوق لسد الاحتياج الحالي والمستقبلي، مبيناً أن القطاع الصناعي ينتج 5 ملايين كمامة أسبوعياً عبر 6 مصانع، إضافة إلى 3.6 مليون لتر معقم أسبوعياً عبر 60 مصنعاً، «ولدى الوزارة خطة للتوسع ورفع الطاقة الإنتاجية استجابة للطلب المتوقع خلال الأسبوعين المقبلين بالتعاون مع وزارة الصحة». كما تطرق إلى «وجود 35 مدينة صناعية يوجد فيها 3500 مصنع و500 ألف موظف بحجم استثمارات 367 مليار ريال (98 مليار دولار)، بينها 820 مصنعاً غذائياً، و150 مصنعاً طبياً». وذكر الجراح أن «وزارة الصناعة، بالتعاون مع وزارة الصحة، عملت منذ اكتشاف إصابات بـ(كورونا) في المدينة الصناعية الثانية بالدمام، على إنشاء مستشفى ميداني بطاقة استيعابية 200 سرير، وتوفير إسكان مؤقت على مساحة 10 آلاف متر مربع».