استغاثة عاجلة من أحد العالقين في دولة السعودية الشقيقة .
كتبت :سهيلة سالم .
• هناك أعداد كثيرة من العالقين الذين لا يستطيعون العودة إلي أراضي الوطن .
• ومنهم شخص قام بالتواصل معانا يدعي
• (عمرو س ) بعمل معلم تربية رياضية في إحدي المدارس السعودية .
• يبلغ من العمر( 34)عاما ،ويقيم في دولة السعودية .
• هذا المعلم ترك بلده وأهله للبحث عن العمل بالخارج حتي يستطع ان يوفر احتياجات بيته
• وبعد أزمة فيروس ( كوفيد 19 )المستجد تعطل هذا العمل وفقد مصدر رزقه الوحيد من بداية ازمة فيروس “كوفيد 19 “ ولم يأخذ راتبه من بداية شهر فبراير حتي حتي الان ،وعندما طلب من صاحب العمل حقه في ان يأخذ راتبه رفض ان يعطيه حقه كاملا وأعطه جزء منه فقط ما يبلغ حوالي ( 1330) .من (4000) ريال سعودي
•
• أ يعقل ان هذا المبلغ يستطيع ان يسد حوائج شخص ؟!

• ،وبعد محاولات كثيرة للعودة إلي أراضي الوطن التي بلا فائدة لم يستطع العودة
• حاول التواصل مع السفارة المصرية وقدم لهم طلب للعودة ولكن لم تستجب لطلبه حتي الان
• وأصبح من العالقين هناك بسبب ان الرسوم التي تفرضها الحكومة المصرية علي من يرغب في العودة إلي البلاد ، وتصل هذه الرسوم إلي (6700) ريال سعودي اي ما يعادل تقريبا (2800)جنيه مصري .
• فكيف … لهذا الرجل ان يدفع هذا المبلغ ؟! وهو لا يمتلك قوت يومه ،ولا يمتلك ثمن وجبة الإفطار ، فكيف له ان يسدد هذا المبلغ الباهر للعودة إلي بلاده ؟
• .
• حيث قامت المملكة العربية السعودية. بإنشاء مبادرات خيرية للعالقين ومن أهم هذه المبادرات (مبادرة أبشر ) لرؤية السعودية لسنة ( 30.: 20) وقام الأستاذ ( عمرو س) بالتقديم في هده المبادرة ولكن. هناك قوائم أنتظار كثيرة وكان دوره في هذه القائمة رقم (117716) كيف من الممكن ان يصبر حتي يأتي دوره ؟

• حيث أنه يطلب استغاثة للرئيس عبدالفتاح السيسي وكل الحكومة المصرية ان ينظروا له بعين الشفقة والرحمة ويساهموا في مساعدته للعودة إلي اراضي
• ويطالب بان يكون عزله الصحي في المدن الجامعية او نزل الشباب او يقوم بالعزل الصحي في بيته لمدة (14 ) بدلًا من الفنادق لانه حالته الاجتماعية لا تسمح بذلك .