كتب..أحمد الكومي…
لم تردع الأحكام القضائية الصادرة ضد (سلامه العرباوي) المقيم بوادي الملاك بمركز التل الكبير بالإسماعيلية،حيث قام بقيادة عدد من العناصر الإجرامية، وقام بتكوين تشكيل عصابى وتمادى فى ممارسة نشاطه الإجرامى، حيث إمتلىء سجله الإجرامى بالعديد من الأحكام، بلغت حكمين بالإعدام، وسنوات سجن وصلت إلى 370 سنة، فى قضايا قتل وسرقة بالإكراه، وحيازة أسلحة بدون ترخيص، واتجار بالمواد المخدرة.
حتى رصدته أعين الأجهزة الأمنية، بقطاع مصلحة الأمن العام، ومديرية أمن الإسماعيلية، وحددت الوكر الذى يلجأ إليه بصحبة أعوانه من العناصر الإجرامية، وتم وضع خطة محكمة للإيقاع به. فى الساعة والمكان المحدد، نهاية شهر مايو 2018، انطلقت قوة أمنية هدفها الإيقاع بالعرباوى، وعدم ترك أى فرصة يستغلها للهرب، فتم محاصرة الوكر الخاص به، من جانب رجال المباحث، مدعومين بقوات الأمن المركزى، إلا أنه استشعر سقوطه فى قبضة رجال المباحث، فقرر الاشتباك معهم فى محاولة منه للإفلات والهرب.
بدأ “العرباوى” فى إطلاق الأعيرة النارية، يساعده أحد أعوانه، مما دفع القوة الأمنية لمبادلته إطلاق الرصاص، ليلقى مقتله وشريكه بعد محاصرته والاشتباك معه، بعد إصابتهما بعدة طلقات، كما أصيب خلال الاشتباك النقيب محمد فؤاد معاون مباحث مركز شرطة التل الكبير حينها. عقب اقتحام وكر العرباوى وشريكه، تم العثور على ترسانة أسلحة نارية، احتوت على رشاش جرينوف، و260 طلقة، وشريط طلقات، بالإضافة إلى بندقية الية، و250 طلقة، وطبنجة، وعدد من الخزن الخاصة بالأسلحة المضبوطة، وكيلو وربع من مخدر الهيروين. كما عثر رجال المباحث على دراجة بخارية بدون لوحات معدنية، يستخدمها المتهم فى الهروب والتنقل وسط الدروب الصحراوية، ونقل المواد المخدرة بين عملائه، بالإضافة إلى مبلغ 23 ألف جنيه، من حصيلة الاتجار بمخدر الهيروين.