كتب : احمد عبد الحميد ..
أحد رجال الدفعه ٨٧ و رمز من رموزها
المقدم مدحت الذى سمعتم اسمه فى مسلسل الأختيار ثم أصبح بعدها العقيد مدحت محمود الحنفى قائد الكتيبة 103 صاعقة قبل الشهيد المقدم رامى حسانين والشهيد المقدم أحمد منسى يحكي احد الذين خدموا معه أحد مواقفه
ربما لا اكون قد كتب عنه سابقا ولكن لكل مقام مقال وكان لابد من اختيار الوقت المناسب
رجل من حديد تراه فترى قائدا عسكريا صارما هل طبيعة شخصية له ام بسبب طبيعة المسئولية الملقاه على عاتقه من خلال قيادته الكتيبة 103 صاعقة خلال الفترة الصعبة التى عاشتها مصر أعقاب الإرهاب الأسود في سيناء
— لم نكن نعرفه جيدا ولكنها المواقف هى التى تظهر الرجال ففى اليوم الأول لنا فى أرض الفيوم وفى الكتيبة 103 صاعقة كان اول المستقبلين لنا تحت الشجرة العتيقة التى يعرفها كل من انتسب للكتيبة وأطمئن على الجميع وإذ بفدائى يتساءل على الإجازات ؟!
فما كان من المقدم مدحت وقتها يسأله عن السبب فرد هذا الفدائى عن السبب فرد المقدم مدحت انت هنا علشان تحافظ على تراب بلدك وتخلص بلدك من الإرهابيين مفيش حاجة اسمها سؤال على الإجازة
— وفى بعض الأيام كنا نجد المقدم مدحت قائد الكتيبة أول المتواجدين فى طابور اللياقة الصباحي مشجعا الجميع على رفع اللياقة البدنية والقوة مقرونه بالتحمل
— وفى يوم 20/12/2013 وفى مداهمة قامت بها الكتيبة بقيادة المقدم مدحت الحنفي على قرية المهدية وهى أحد معاقل التكفيريين تم القضاء على عدد كبير من الجيف الإرهابية وأدت استشهد أوائل شهداء الكتيبة وهما الشهيدين عادل_احمد_زكى_الهلالى السيد_عليوة وكان يتبقى لهم 70 يوما لانتهاء خدمتهم العسكرية وقد أصيب المقدم مدحت بإصابة بالغة أدت إلى بتر أجزاء من الأحشاء الداخلية أدت إلى فتحات دخول و خروج للطلقات النارية
— لم تمر سوى حوالى ثلاثة أو أربعة شهور وإذ وجدنا هذا البطل عائدا وبقوة وفى يومه الأول نزل معنا طابور اللياقة وقد تحدثت إلى نفسى بحديث لم أقوله لأحد ” هو الراجل ده من حديد ولا ايه ؟!
قامت القوات المسلحة بعلاجه بعد الاشتباكات والاصابة بطلق ناري في قدمه وكرمته القوات المسلحة برحلة حج فهو نموذج مشرفة لقواتنا المسلحة يحكي عنه المقدم محمد عبد الحميد الذي خدما معا في قيادة وحدات الصاعقة بأنه بطل وقد خدم في العريش ثم تسلم منه البطل الشهيد احمد المنسي من قيادة وحدات الصاعقة وأثني العقيد محمد عبد الحميد على أبطال الصاعقة مصنع الأبطال